أم تي آي نيوز / متابعات
عبر بندقية تنظيم القاعدة يحاول الحوثيين والإخوان المسلمين ضرب الجنوب من بوابة أبين، التحركات التي يقوم بها تنظيم القاعدة في الجنوب تأتي بالتزامن مع هجمات إرهابية ومخاوف من نمو قدرات جماعات إرهابية في الساحة الدولية
وقبل أسابيع اهتزت أوروبا بسبب أخبار عن تهديد إرهابي وصفة بأنه خطير جدا وتم إلغاء حفل فني للمغنية الأمريكية “تايلور سويفت”، في “فينا” بسبب خطة محكمة كان قد جهزه تنظيم القاعدة لقتل المئات.
مخاوف غربية:
مخاوف الغرب من عودة الإرهاب لا تقتصر على ما حدث في فينا فالقيادة الأمريكية أعربت في بيانها الأخير عن قلقها من إرهاب تنظيم القاعدة وداعش وعودته إلى النشاط وشن هجمات في الدول الغربية حيث تستغل التنظيمات حالة الفوضى في الشرق الأوسط وغزة وتصعيد المليشيات الإيرانية لإعادة ترتيب صفوفها.
هجمات شاملة:
د. وليد فارس سياسي جمهوري عضو المجلس الاستشاري لحملة دونالد ترمب للرئاسة قال “حسب المراقبين والخبراء والعاملين في مكافحة الإرهاب القوى الجهادية المتطرفة بدأت تقوم بهجوم شامل ضد كل الأهداف التي تعتبرها مؤيدة للسلام والحربة والتقدم ومنها الجنوب، والدول الأوروبية الآن تحت هجوم من قبل هذه الخلايا وهناك مخاوف من داعش وقاعدة من ان تمر عبر الحدود الجنوبية وهي حدود طويلة جدا وليس هناك ضغط كبير من الحكومة الأمريكية.
الموجه التي نراها أتت برمتها من حادث صيف 2020 عندما تم انسحاب قوات الناتو من أفغانستان بطريقة لم تكن منظمة اعتبرت وإنها هروب إضافة إلى نقل السلاح من القوات الأمريكية والجيش الأفغاني وحلفاءه داعش والقاعدة شجع مجموعات كبيرة في الشرق وليبيا ومنطقة الساحل والجزيرة العربية لاسيما في الجنوب لكي يعودوا للساحات ويعودوا لعملياتهم الإرهابية”.
موجات إرهابية:
وتابع في حديثه لبرنامج “الجنوب والعالم” على قناة “عدن المستقلة”.. “العملية الإرهابية الأخيرة في أبين تؤشر لموجه أتيه من قبل المجموعات، لا يوجد بلد واحد في العالم بمفرده يمكنه ان يكافح الموجة العالمية للإرهاب يجب ان يكون هناك تحالف دولي ، القوات الجنوبية هي إحدى القوات الحليفة للمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وعلى المجتمع الدولي ان يساعد القوات الجنوبية”
وأشار “هناك من يدعم الموجه الإرهابية وهناك خشية وقلق من مراكز القرار في واشنطن ان تكون الجمهورية الإسلامية في طهران عبر الحوثيين وحزب الله والمليشيات الأخرى من تضع الأسلحة والأموال بين يدي المليشيات الجهادية في نهاية المطاف”.
مد إرهابي:
د. احمد عاطف- ممثل مجلس العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في الولايات المتحدة قال ان هناك استشعار بخطورة المد الإرهابي في المنطقة بشكل عام، ويبدو من خلال مراقبة التخادم التي نشت بين الحوثيين وتنظيم القاعدة وداعش أصبحت معظم التفجيرات مركزة نحو الجنوبيين ولم نسمع بآي تفجير في مناطق الشمال وهو يدل ان هناك تخادم وتنسيق، الأطراف التي تستخدمهم إيران في المنطقة بالذات سوريا والعراق واليمن الخوف من استمرار الهجمات الإرهابية.
القوات الجنوبية تحاول قدر الإمكان ان تقلص عملية استمرار وانتشار الهجمات الإرهابية ، الإمكانيات التي بحوزة القوات الجنوبية ليست في المستوى المطلوب، ويجب على أمريكا دعم القدرات المحلية من اجل تعزيز قدرة الانتقالي والقوات الجنوبية على مكافحة الإرهابيين
وأشار بان هناك نجاحات كبيرة تحققت خلال الفترة الماضية والأمور حاليا أفضل مما كانت عليه، عدن في السابق لم يمر يوم الا ويحدث تفجير إرهابي
تأكيد لمواصلة المعركة:
أكدت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي مواصلة المجلس معركة اجتثاث الإرهاب وكل التهديدات التي تستهدف امن واستقرار الجنوب والمنطقة بشكل عام، وأشارت التزام المجلس وثبات القوات المسلحة الجنوبية بوجه كل المشاريع المشبوهة.
ودعت الأمانة في اجتماعها الدوري المجتمع الدولي إلى مساندة ودعم جهود المجلس وقواته المسلحة باستكمال الانتصارات التي تحققت في تعقب الجماعات الإرهابية وضرب أوكارها كون امن الجنوب من امن المنطقة والعالم.