أم تي آي نيوز / متابعات
في ظل الإحباط واليأس الذي عانى منه أبناء عدن على مدى سنوات، وسط تفلت أمني متعمد من عصابات ارتدت رداء الدولة وعاثت فسادًا في الأمة، يبرز الأمل من جديد بتولي العميد أبو زرعة المحرمي إدارة ملف القوات الجنوبية والأمنية ومكافحة الإرهاب في عدن.
العميد أبو زرعة المحرمي نائب رئيس المجلس الانتقالي والقيادة الرئاسي، والذي اشتهر بنزاهته وقوته ونجاحاته الميدانية، يأتي اليوم ليضع بصمته على الأمن والاستقرار في عدن بعد أن ذاع صيته شرقًا وغربًا بفضل تفانيه وإخلاصه في خدمة الوطن، ويشهد له الجميع بنجاحاته المتتالية في كل ميدان تولاه.
وبتولي العميد أبو زرعة المحرمي هذا المنصب الحيوي، يتطلع المواطنون والمراقبون إلى مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا ، فمع وجود الأمور الأمنية كاملة بيده وتحت إمرته، يُتوقع أن تكون الأيام المقبلة مختلفة، حيث سيكون النظام والحزم والقانون في مقدمة الأولويات، لتوديع الفوضى واستقبال مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار.
وبحسب النشطاء عودة الأمل إلى عدن في شخصية هذا البطل الجنوبي، يؤمل منه ببناء نظام أمني محكم وعادل، يقف بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار المدينة و بمرحلة جديدة لا مكان فيها للفوضى بعد الآن، وأهلاً بالنظام والقانون وعصاه الغليظة .
