أم تي آي نيوز / تقرير / عدن تايم
عقد بمدينة المكلا لقاء موسع لقيادات المجلس الانتقالي بحضرموت، ضم الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة وأعضاء الجمعية الوطنية وأعضاء مجلس المستشارين والهيئة المساعدة لمديريات الوادي ومنسقية الانتقالي بجامعة حضرموت وذلك برعاية من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
وأكد عضو هيئة الرئاسة العميد علي الجبواني خلال اللقاء حرص المجلس على وحدة الصف الجنوبي وتعزيز الاستقرار في حضرموت مشيرا إلى أن المجلس قد منح كل محافظة صلاحيات في إدارة شؤونها وحذر من أي محاولة لزعزعة الآمن والاستقرار في المحافظة التاريخية وشدد الجبواني ان حضرموت ليست جزء من الجنوب بل هي القلب النابض له وأكد على أهمية تلبية مطالب أهلها العادلة والكاملة .
ودعا إلى ضرورة الحوار الشامل مع جميع الأطراف اليمنية وأكد دعم المجلس الكامل للسلطة المحلية والأجهزة الأمنية والقضائية.
مخرجات اللقاء:
كانت ابرز مخرجات اللقاء الموسع في حضرموت، رفض تزييف إرادة أبناء حضرموت والمطالبة بسرعة خروج المنطقة العسكرية الأولى من الوادي والصحراء تاكيدا على وحدة الصف الجنوبي والالتفاف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي.
رسائل مهمة:
بعث اللقاء الموسع رسائل عديدة للمكونات المشبوهة هي ان الجنوب مع الإرادة الحضرمية الجنوبية ضد محاولات شق الصف في المحافظة ضد المكونات المشبوهة تستهدف المجلس الانتقالي والذي خرجت لأجله المليونيات في المكلا وسيئون وتسعى الكيانات من خلال تحركاتها البائسة إلى إنكار دور النخبة الحضرمية وانجازاتها الأمنية والعسكرية وتدعي الانفراد بالرأي والإرادة الحضرمية .
صفا واحدا:
وأكد ناشطون عبر حملة شعبية حملت وسم #حضرموتارادتهاجنوبيه أكدوا وقوف أبناء المحافظة خلف المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي لانتزاع حقوق ومطالب أبنائها ومشددين على ابعاد قوات المنطقة العسكرية الأولى عن وادي حضرموت ونشر قوات النخبة الحضرمية لتحقيق الآمن والاستقرار .
وأكد الجنوبيون أنهم صف واحد في وجه محاولات إقصاء أبناء المحافظة من قبل القوى المعادية وأدواتها في حضرموت التي تهدف إلى عزل المحافظة عن الجنوب بهدف تجزئة هوية الشعب ونهب ثروات وخيرات المحافظة.
تأييد سياسي:
وأكد سياسيون وناشطون جنوبيون وقوف أبناء حضرموت كافة خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي لانتزاع حقوق ومطالب أبناءها، وشددوا على إبعاد قوات المنطقة العسكرية الأولى عن الوادي ونشر قوات النخبة الحضرمية لتحقيق الأمن والاستقرار.
وحذوا من أي محاولات خبيثة لقوى الاحتلال وأدواته تهدف إلى عزل محافظة حضرموت عن الجنوب بهدف تجزئه قضية الشعب نهب وثروات حضرموت الكبيرة ورفض نشطاء الجنوب أي تمثيل لحضرموت في أي تسويات قادمة ما لم يتواكب مع آمال وتطلعات الغالبية العظمى من أبناء المحافظة المتمسكين بخيار استعادة دولة الجنوب كامل السادة
مؤكدين ان تخليص وادي حضرموت من قوى الاحتلال والإرهاب أولوية لدى أبناء حضرموت ونبهت منشورات النشطاء إلى وقوف أبناء الجنوب مع مطالب إخوانهم في حضرموت والمتمثلة في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة ورفضهم أي تمثيل لحضرموت لا ينطلق من إرادة أبناءها في جنوبية حضرموت، وأعربوا اعن تأييد مخرجات اللقاء الموسع لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي شهد مشاركة أعضاء هيئة المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة للوقوف مع أبناء حضرموت في مطالبهم المشروعة.
رسم الطريق:
قال المقدم/ عمر باشقار امين عام حلف قبائل حضرموت، ان القيادة السياسية تعمل على ثلاثة مسارات، امني وسياسي واقتصادي ، وكما نعلم أن المسار السياسي وصل إلى أعلى مستوياته، و المسار الأمني قرب إلى النهاية واليوم نحارب في المسار الاقتصادي .
وتابع في حديثه لبرنامج “المشهد الجنوبي” على قناة “عدن المستقلة”.. “ما يدور على الساحة في حضرموت، ونوضح ان هناك مطالب لحضرموت ليست وليدة اليوم بل مطالب قديمة لازلنا نطالب بها والمجلس الانتقالي بكل فئاته في الاجتماع الموسع يشرح البيان وحدد اتجاه مسار المجلس الانتقالي في حضرموت ولم يخرج بالمركز وهو مكمل لهم لاتساع رقعة حضرموت ولما يدور اليوم”.
وأشار “واهم ما اتخذ في اللقاء هو تشكيل لجنة تواصل مع السلطة المحلية والمكونات الأخرى الفاعلة والشخصيات الاجتماعية تحن في المجلس الانتقالي لينا هدف نعمل من اجل تحقيقه وواجبنا نقل توجهاتنا وصورتنا ونشارك الآخرين في الرأي”.