أم تي آي نيوز / غرفة الأخبار
كثف المجلس الانتقالي جهوده الإنسانية في العمل على رسم البسمة على أوجه الجنوبيين، مع حلول عيد الفطر، وذلك لتمكينهم من قضاء العيد بقدر من البهجة.
غير أن استمرار حرب الخدمات التي يتم شنها على الجنوب، تخطف بهجة هذه المناسبات السعيدة، من جراء صناعة الأزمات التي يتم تصديرها للجنوب، بغية العمل على ضرب نسيج الاستقرار في الجنوب.
ومع حلول كل عيد أو مناسبة سعيدة، تتجدد آمال الجنوبيون بأن يأتي عليهم العام التالي إلا وقد وُضِع حد لهذه الأعباء المثارة ضد الجنوبيين.
غير أنَّ التشبث الجنوبي الأكبر يتمثل في العمل على المحافظة على النجاحات التي حققها الجنوب على مدار الفترات الماضية، التي ساهمت في تعزيز حالة الاستقرار ومكّنت الوطن من تحقيق مكتسبات سياسية كبيرة.