أم تي آي نيوز / متابعات
قال كاتب سياسي حضرمي : ” لا تضيعوا الجنوب للمرة الثانية فإنكم والله مسئولون امام الله فأتركوا المهاترات والمكائدات واتجهوا الى التكاتف والصف الواحد وأنسوا شئ اسمه الخلافات في سبيل إنقاذ شعب وجيل من الظلم والتهميش وانقاذ وطن حفاظا على الثروة البشرية والثروة الطبيعية وحفاظا على العقيدة والسيادة والهوية والتاريخ والسلوك والاخلاق وما ضيعت الشعوب الا بسبب خلافاتها المختلقة”.
وتابع الكاتب سعيد أحمد بن إسحاق “انظروا الى العراق وسوريا وليبيا وما اصابها من قهر وتشريد وتنكيل وفقر وجوع وحروبا داخلية مزقت الجميع.. كونوا يدا واحدة واستفيدوا من الماضي”.
ولفت ان “الجنوب العربي يواجه حربا اقتصادية وحربا عسكرية وحربا داخلية من خلال عيون الخلايا النائمة كما يقولون ولكنها ليس كذلك بقدر ماهي راصدة، متحركة، يقظة، مفترسة، شرسه، قانصة لاي فجوة أو خلل”.
وحذر اسحاق “أنكم مقبلين على تسوية سياسية ولا ندري عن ماهية السياسة يشترك فيها العالم والأقليم حسبما أعلن، ولكن الجنوبيون غائبون عنها ولا ندري ماتم التوصل فيها ولا عن فحواها غير انها تعني اليمن فيما يتعلق بأوضاعها الراهنة لانهاء الحرب، وبالذات عن مصيرنا نحن الجنوبيون.. ” ، ناصحا “كونوا بقدر المسئوليّة لاستعادة الدولة الجنوبية بالصوت الواحد للدفاع عن الجنوب وأهله وأعلموا دقة المرحلة وصعوبتها.. فالتسوية قرار.. الذي يتطلب من الجميع الاصطفاف نحو القيادة الواحدة المؤمنة بالقضيّة الجنوبية ولا هناك سواها.. ولن ولن تحل اي مشكلة مهما يكون إلا باستعادة الدولة الجنوبية فهي وحدها القادرة على ذلك”.
وأشار الكاتب في ختام دعوة خاطب فيها الجنوبيين ان “الجنوب يخوض معارك لم يسبق ان مر بها طوال تاريخه بقيادة زعيم النضال اللواء الركن عيدروس قاسم الزبيدي وبكل قياداته الاعلام من خيرة رجال الجنوب الذين ضربوا اروع الامثال في التضحيات.. واننا والله لمنتصرون بالتفافنا نحو القيادة الجنوبية الواحدة.. كونوا على يقظة.. فعصر الخلافات قد ولى في سبيل دولة وهوية نستعيدها ودين وكرامة ندافع عنها. والحذر الحذر بتكرار الاخطاء، فطالب السماح من ميت حينها لا يفيد”.