« أم تي آي نيوز » خاص
وصف أستاذ العلوم السياسية بدولة الإمارات، عبدالخالق عبدالله، الهجوم العسكري الأخير على ميناء في الجنوب العربي بأنه اعتداء صارخ على منشأة مدنية وليس بطولة عسكرية، مؤكدًا أن هذا العمل يمثل تصعيدًا خطيرًا ويستهدف المدنيين ومصادر رزقهم.
وأضاف عبدالله أن رئيس المجلس الرئاسي اليمني قد انتهت صلاحيته وفقد شرعيته السياسية، معتبرًا أن بياناته ومواقفه المتعلقة بهذا الهجوم لم تعد ذات قيمة وأن مكانها سلة النفايات، في إشارة إلى فقدان المصداقية والثقة في قرارات المجلس الفردية.
وشدد الأكاديمي الإماراتي على أن هذه التصرفات لا تخدم استقرار اليمن ولا أمن المنطقة، داعيًا إلى ضرورة احترام القوانين الدولية وحماية المنشآت المدنية وتجنب أي أعمال قد تزيد من التوتر وتصعيد الأزمة.

