« أم تي آي نيوز » متابعات
أفادت مصادر وتقارير صحفية بتحديث قائمة أسماء الموظفين والعاملين في الوكالات الأممية الذين تعرضوا لحملة اعتقالات تعسفية نفذتها مليشيا الحوثي في العاصمة المحتلة صنعاء يوم الخميس الفائت.
يأتي هذا التحديث في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة ارتفاع عدد موظفيها المحتجزين لدى الجماعة إلى 69 موظفاً، وسط إدانات دولية واسعة وتحذيرات من تقويض العمل الإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وطبقا لما أورده الصحفي فارس الحميري، فقد شملت قائمة المعتقلين الجدد موظفين في عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة، بينهم إداريون وأطباء وسائقون، وهم:
أولاً: برنامج الأغذية العالمي (WFP):
أحمـد حميد الدين: مسؤول في إدارة الخدمات والدعم اللوجستي.
نـاصر الخولاني: مسؤول في إدارة البرامج والمشاريع.
عـزيز الجرادي: موظف (سائق) في إدارة الحركة.
زاهـر الدالي: موظف (سائق) في إدارة الحركة.
مـروان جرادة: موظف (سائق) في إدارة الحركة.
(س. غ): موظف (سائق) في إدارة الحركة.
فتـحي عمر: موظف سابق في إدارة الحركة.
ثانياً: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP):
الدكتور محمد عبد اللطيف عبدالمغني: طبيب عيادة الأمم المتحدة والمسؤول عن التقارير المرضية للموظفين (تم اعتقاله بعد مداهمة منزله في حي “فج عطان”، علماً أن زوجته “حنان الشيباني” معتقلة لدى الجماعة منذ شهرين).
ماجد السياغي: موظف (سائق) في البرنامج.
ثالثاً: إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن (UNDSS):
عماد الشريف: موظف (سائق).
محمد صالح الضبي: مساعد أمن ميداني (اعتُقل بعد مداهمة منزله في منطقة “قاع القيضي” ومصادرة مقتنياته الخاصة).
وفي سياق متصل، أكد “فرحان حق”، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن سلطات الأمر الواقع الحوثية احتجزت 10 موظفين إضافيين يوم الخميس، مما رفع الحصيلة الإجمالية للمحتجزين الأمميين إلى 69 شخصاً.
من جانبه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، هذه الممارسات وصفاً إياها بـ “التعسفية”، محذراً عبر متحدثه “ستيفان دوجاريك” من أن هذه الاعتقالات تهدد بشكل مباشر قدرة المنظمة الدولية على إيصال المساعدات المنقذة للحياة لملايين اليمنيين.
وطالبت الأمم المتحدة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع العاملين في المنظمات الدولية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، مشددة على ضرورة احترام الحصانات الدبلوماسية والقانون الدولي الإنساني.
