إم تي آي نيوز / متابعات
تولى المدرب السويدي الشهير سفين غوران إريكسون يوم السبت مسؤولية تدريب ليفربول في مباراة خيرية على ملعب “أنفيلد”.
وكان إريكسون البالغ عمره 76 عاما، أعلن في يناير الماضي أن لديه أشهرا معدودة ليعيشها بعد تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس، وكشف لاحقا في تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس” عن أمنية يريد تحقيقها في حياته.
وهذه الأمنية تتمثل في الحصول على فرصة تدريب ليفربول على ملعب “أنفيلد” في أي مناسبة، كونه كان يحلم بتلك الخطوة خلال مسيرته التدريبية الطولية.
وقال إريكسون حينها، إن أسفه الوحيد في كرة القدم هو عدم تدريبه ليفربول، الفريق الذي كان يشجعه هو ووالده.
وفي الشهر التالي، أعلن نادي ليفربول أنه سيمنح إريكسون الفرصة لتولي مسؤولية تدريب فريق أساطير النادي لمواجهة أساطير أياكس أمستردام الهولندي في مباراة خيرية على ملعب “أنفيلد”.
وتحول حلم إريكسون إلى واقع اليوم السبت، حيث قام بمهمة المدير الفني لفريق أساطير ليفربول في مواجهة أساطير أياكس أمستردام بهدف جمع الأموال لمؤسسة ليفربول الخيرية.
وجلس إريكسون على دكة البدلاء إلى جانب نجوم سابقين لنادي ليفربول، أمثال الويلزي إيان راش وجون بارنز وجون ألدريدج، لقيادة فريق من “أساطير الريدز” ضم البولندي يرزي دوديك والسلوفاكي مارتن شكرتيل وستيفن جيرارد والإسباني فرناندو توريس، ضد مجموعة من اللاعبين السابقين لأياكس.
وإلى جانب توليه تدريب أساطير ليفربول، أكد النادي الإنجليزي أن إريكسون سيقضي يوما في منشأة تدريب الفريق ويلتقي بمدرب الفريق الأول الحالي يورغن كلوب.
وأظهرت اللقطات التي نشرتها حسابات نادي ليفربول على مواقع التواصل الاجتماعي، إريكسون وهو يتحدث إلى كلوب قبل المباراة.
واستقبل كلوب، مدرب إنجلترا السابق بالأحضان، قبل أن يعلق: “يا لها من أسطورة! تشرفت بلقائك” ، ورد إريكسون: “تهانينا، أنت في حالة رائعة”.
وكان إريكسون من أشهر مدربي كرة القدم في تسعينيات القرن الماضي وفي بداية الألفية الميلادية الثالثة، وبات أول مدرب أجنبي يقود المنتخب الإنجليزي في العام 2001، قبل أن يكمل مسيرته بتدريب مانشستر سيتي وليستر سيتي في إنجلترا، إضافة إلى منتخبات المكسيك وكوت ديفوار والفلبين وأندية صينية.
وتوج السويدي بكأس الكؤوس الأوروبية مع لاتسيو (1999) وبالدوري الإيطالي (1999-2000)، وبكأس إيطاليا أربع مرات (مرة مع كل من روما وسامبدوريا)، وبكأس السوبر الإيطالية والكأس السوبر الأوروبية.