« أم تي آي نيوز » خاص
أشاد وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري بإطلاق مؤتمر خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة حضرموت 2025 – 2029 م مؤكداً بأن خطة التنمية لمحافظة حضرموت ليست مجرد وثيقة او أوراق عمل للمؤتمر بل بيان عزم وخارطة طريق طموحة لتشكيل مستقبل أكثر اشراقاً لهذه المحافظة، وخطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة المنشودة الملامسة لإحتياجات المحافظة أرضا وانساناً
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الإدارة المحلية عبر تقنية الاتصال المرئي زووم لأعمال المؤتمر المُنعقد اليوم في محافظة حضرموت مع قيادات المحافظة وممثلي المنظمات الأممية والدولية،
وأكد الوزير الأغبري بأن نجاح الخطة لايتحقق الا بتعاون الجميع وبشراكة حقيقية جادة وان معالجة التمويل التي تواجه السلطات المحلية تتطلب تظافر الجميع (حكومة – قطاع خاص – جهات مانحة دولية ) كونها تساهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار وتقديم الخدمات وإعادة الإعمار.
مشيراً بأن الأمم المتحدة تعتبر شريكة مع الحكومة في العمل الاغاثي والتنموي، وهو ما يتطلب وقوف الجميع لتقييم الخطط وفقاً للكفاءة في استخدام الأموال والفاعلية في متابعة التنفيذ وإنجاز الأهداف، وتعزيز دور الشفافية والمساءلة والرقابة المجتمعية،
مؤكداً دعم الوزارة لتنفيذ الخطط التنموية والاجتماعية والاقتصادية للسلطات المحلية بما فيها محافظة حضرموت وفقاً للتوجه العام للحكومة للنهوض بالتنمية المستدامة للسلطات المحلية، مشيراً إلى أن هذه الخطة تُعد فرصة فريدة لتقريب الفجوة بين المساعدات الإنسانية والتنمية طويلة المدى وكطريق نحو السلام والاستقرار والديموقراطية، والاهتمام بالمشاريع المساندة للشباب والمرأة.
منوهاً بقوله أن حضرموت ليست مجرد إسم على خارطة بل ارث إنساني عظيم وهوية متكاملة ترابها تاريخ وهواها علم ووجدانها فن ودرس في صناعة الحياة من وسط التحديات وكيفية بناء الحضارة بالعلم والمعرفة وكيفية تزينها بلمسات الفن والجمال.
حضرموت جوهرةٌ مرصعةٌ على تاج اليمن الكبير، حضرموت ليست ماضيا نحمله بل حاضر نعيشه ومستقبلاً نبنيه وننظر إلى خطة التنمية بعين الاعتبار
معرباً عن شكره وتقديره لقيادة السلطات المحلية بمحافظة حضرموت وعلى رأسها محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي /مبخوت مبارك بن ماضي وكآفة القائمين على انعقاد مؤتمر متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.
