« أم تي آي نيوز » تقرير : أشرف خليفة
حذرت قيادات عسكرية يمنية، الأحد، من إمكانية حصول ميليشيا الحوثي على أسلحة كيميائية وبيولوجية، عقب الكشف عن اعترافات خليه لتهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن.
وشدد العميد ركن صادق دويد المتحدث باسم قوات “المقاومة الوطنية” في اليمن، على أن ميليشيا الحوثي بصدد امتلاك أسلحة كيميائية وبيولوجية، محذراً من أن تلك الخطوة “تصعيد خطير” تقوده إيران عبر ذراعها الحوثية.
وقال دويد، في تدوينة له عبر حسابه بمنصة “إكس”: “شكلت الحركة الحوثية، بداية ظهورها تهديداً محلياً على مستوى محافظة صعدة، ثم تهديداً وطنياً، ثم انتقلت إلى تهديد إقليمي ودولي”.
وأضاف: “كانت الأسلحة الرئيسية التي رافقتها خلال مراحلها هذه متدرجة من القناصة والألغام، إلى الصواريخ المضادة للدروع، ومن ثم الطيران المُسيّر والصواريخ البعيدة، ومرحلتهم المقبلة هي الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وفي كل المراحل يظل النظام الإيراني، هو المخطط والممول والداعم”.
ولفت إلى أن “نظام الخامنئي مستمر عبر ذراعه الحوثية في لعبة دموية، قد تكون أعباؤها على المنطقة والعالم، أسوأ بكثير من كل عبء شكلته أي ذراع طائفية أخرى من الأذرع التي انهارت أو في طريقها للانهيار”.
وكان الإعلام العسكري “للمقاومة الوطنية” قدّ بثّ، مساء السبت، اعترافات إحدى خلايا التهريب الحوثية، التي أُلقيَ القبض عليها أثناء مرافقتهم لشحنة الأسلحة النوعية الأكبر التي أُعلن منتصف الشهر الماضي ضبطها، وكشفت عن المسارات التي تتبعها طهران في تهريب الأسلحة الاستراتيجية والكيميائية لحليفها الحوثي.
وتضمنت الاعترافات كشف طاقم سفينة (الشروا) لخط الإمداد الإيراني لميليشيا الحوثي عبر 3 مسارات تهريب من بندر عباس الإيراني، إلى ميناء الصليف في محافظة الحديدة شمال غربي اليمن”.
وأكد البيان، الذي نُشر بالتزامن مع بثّ اعترافات أفراد الخلية، والموثقة بالصوت والصورة، على أن “الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، يديران عمليات تهريب أسلحة استراتيجية وكيميائية للحوثيين، ويخترقان دولاً عربية وآسيوية وأفريقية”.
وذكر البيان أن “إيران نجحت عبر شحنات تهريب سابقة، في تزويد الحوثيين بمواد كيميائية حسّاسة، مثل الهيدرازين والنيتروجين السائل”، مشيراً إلى أن “نقل مثل هذه المواد يتم من خلال وضعها في حافظات تبريد، تُضبط على درجة برودة معينة، وذلك لاستخدامها في صناعة الصواريخ والمتفجرات”.
