« أم تي آي نيوز » كتب: موهوب النايب
الرئيس عيدروس الزبيدي ليس مجرد قائد سياسي، بل رمز لقضية ووطن يرزح تحت محاولات مستمرة للطمس والتشويه. هو رجل يحمل على كتفيه مشروع شعب، لكنه يُواجه بحملات استهداف ممنهجة تهدف لإفشاله لا لتقييمه.
منذ توليه قيادة المجلس الانتقالي، والمخططات تنهال عليه من كل اتجاه: دعم يُمنع، خدمات تُقطع، حرب اقتصادية تُدار ضده، والهدف واحد: إسقاط مشروع الجنوب لا شخص الزبيدي.
البعض يُصدق أبواق المشاريع الصغيرة والهدامة، ممن لا يملكون إلا الضجيج والتشكيك، بينما يغضّون الطرف عن التحديات الحقيقية التي يواجهها الزبيدي على الأرض.
الزبيدي لا يدافع عن موقعه، بل عن وطن.. عن شعب عانى ويأمل، وهذا يتطلب منا أن نكون أوفياء للحقيقة لا للضجيج.
الجنوب اليوم بحاجة إلى وعي، إلى صف واحد، إلى رجال مواقف.. لا صدى إشاعات. ومن هنا، فإن الوقوف خلف الزبيدي هو وقوف خلف مشروع وطن، لا خلف فرد.
