الثلاثاء, أبريل 15, 2025
الرئيسيةتغريدات و آراء و كتابعن : صعوبه المرحلة وخطورة المؤامرة والاصطفاف الجنوبي

عن : صعوبه المرحلة وخطورة المؤامرة والاصطفاف الجنوبي

« أم تي آي نيوز » كتب : اللواء علي حسن زكي

أن مايجري في وادي حضرموت لايستهدف تقسيم حضرموت الجغرافيا وتمزيق النسيج الاجتماعي لابناءه وفصل حضرموت بصورة عامة عن جسدها الجنوبي الواحد تحت غطاء الحكم الذاتي والاكثر عدم تحديد في اطار اي دولة؟! وحسب ولكنه مؤشرآ يرمو الى تجزءة الجنوب من خلال فصل محافظاته عن بعضها اواقليمين شرقي حضرموت، شبوة، المهرة وسقطرى وغربي عدن، ابين، لحج والضالع والخروج على مشروع شعب الجنوب الوطني استعادة دولته الجنوبية الواحدة وتمزيق نسيجه الاجتماعي والسياسي والمدني وشق وحدة الصف الوطني الجنوبي ايضآ إذ هي حضرموت العمق الجيو سياسي والبشري والاقتصادي والثقافي والحضاري للجنوب بما هي عدن الحبيبة عاصمة دولة الجنوب وثغره الباسم وشبوة كذلك إذا عطست احداهن تداعت لها اخواتها المحافظات الجنوبية الأخرى والكل كاعضاء الجسد الواحد يكملن بعضهن بعضا ،ناهيك عن أن مايجري في وادي حضرموت ومحاولات السيطرة عليه ربما تصل عدواه الى شبوة والمهرة من ذلك ليست ببعيد ،ولعل الجدير بالقراءة والتمعن أن يات كل ذلك متزامنآ مع : استهداف الامن الغذائي للمواطن الجنوبي اسعار العملات الخارجية في حالة ارتفاع مستمر والعملة المحلية في حالة تهاو مستمر وصلت قيمتها الشرائية قاع الانهيار المريع ،المواد الغذائية والخضار والأسماك والادوية والملابس والوقود والمحروقات وغاز الطبخ المنزلي تشهد ارتفاعات سعرية قياسية وغير مسبوقة اثقلت كاهل المواطن حيث صار غير قادرآ على توفير متطلبات اسرته اليومية ،ومع : الاستهداف العسكري الحوثي لخطوط الملاحة والشحن البحري الدولي في المياه الاقليمية الجنوبية وتوفير الغطاء والمبرر للتواجد العسكري الخارجي فيها وارتفاع رسوم التأمين على السفن والبواخر التجارية التي تأتي بحاويات البضائع الى ميناء عدن لتموين السوق المحلية واعادة التصدير -ترانزيت – وحرمان الميناء والجمارك والبلد بصورة عامه من عائدات أهم مورد سيادي اقتصادي ونقدي يدر عليه بالعملات الصعبة و العملة المحلية ايضآ فضلآ عن ارتفاع قيمة السلع الاستهلاكية والضحية المواطن وحياته المعيشية وخدماته الاجتماعية
ومع مايتردد عن : اكتشاف شبكات تخريب المنشئات والمرافق الا قتصادية الحيويه واكتشاف مخابئ أسلحة في هذه المحافظة أو تلك وتخوف المواطن حين يقرء أو يسمع عن ذلك على امنه واستقراره وحياته العامه .
ومع : مايجري من تخادم بين قوى الارهاب والظلام في استهداف مناطق شرق ابين من خلال استمرار محاولات تواجد قوى الارهاب في بعض شعابها وهضابها وبقصد الانتشار غربآ باتجاه عدن / لحج وشرقآ باتجاه شبوة / حضرموت كما يتوهمون .
وحيث يؤكد كل ذلك -ماسلف استعراضه – صعوبة المرحلة وخطورة المؤامرة ومايعانيه شعب الجنوب من المتاعب في حياته ومعيشته وخدماته فيما النخب ( ترطن سياسة ) ليس هناك من مد يده لانقاذه واخراجة من جحيم معاناته ، مما يتطلب اصطفافآ جنوبيآ ( جبهة وطنية جنوبية واسعة) تحت قيادة المجلس الانتقالي من كل ألوان الطيف باعتبارها أساس مواجهة المخاطر والمؤامرات والمصاعب والتحديات ومنطلق العبور للسير في طريق تحقيق استعادة الدولة الجنوبية الواحدة كاملة الحرية والسيادة والاستقلال بحدودها الدولية المتعارف عليها ماقبل عام ٢١ مايو ١٩٩٠م وتحقيق كل تطلعات وامال شعب الجنوب واجياله اللاحقة في الحياة الحرة والعيش الكريم والعلم والعمل والمستقبل المنشود قبل فوات الاوان فلم يعد هناك متسعآ من الوقت .
شعب الجنوب في لحظة زمنية فارقة يكون فيها أو لايكون …..


مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات