أم تي آي نيوز » عمان
أثارت تغريدة لرئيس مركز صنعاء للدراسات، فارع المسلمي، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تلميحه إلى احتمال فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أبو زرعة المحرمي، متسائلًا عن الجدول الزمني بين اجتماع عقد مؤخرًا وموعد فرض العقوبات، في إشارة اعتبرها البعض تهديدًا مبطنًا ومحاولة للتأثير على القرار الأميركي.
ويواجه المسلمي انتقادات حادة بسبب مواقفه السابقة، حيث رفض تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية عام 2020، كما سخر من قرار كندا إدراج الجماعة ضمن قائمة الإرهاب، متسائلًا عما إذا كان التصنيف سيمنع إطلاق “الزامل” أو “الصرخة” الحوثية في مترو مدينة مونتريال.
إلى جانب ذلك، يوجه المسلمي اتهامات مباشرة إلى أبو زرعة المحرمي، في خطوة اعتبرها البعض استهدافًا سياسيًا يخدم أجندات معينة، خاصة أن المحرمي يعد من أبرز القيادات العسكرية المناهضة لجماعة الحوثي.
ويتزامن هذا الجدل مع انعقاد “منتدى السلام” الذي ينظمه مركز صنعاء حاليًا في العاصمة الأردنية عمّان، وسط تساؤلات حول مصادر تمويله، إذ تشير تقارير إلى أن المركز يتلقى ملايين الدولارات سنويًا لتنظيم مثل هذه الفعاليات، التي يقول منتقدوه إنها تروج لرؤى لا تعكس مصالح اليمنيين، بل تخدم جهات دولية وإقليمية بعينها.
وفي ظل تصاعد الجدل، تعهد ناشطون وصحفيون بمواصلة متابعة أنشطة المركز وكشف حقيقة تمويلاته، مؤكدين أن “رهانات المسلمي مكشوفة، وحقيقته تتكشف يومًا بعد آخر”.
