الخميس, يناير 9, 2025
الرئيسيةاخبار عربية و دوليةساعات حاسمة.. لبنان يستعد لاختيار رئيسه

ساعات حاسمة.. لبنان يستعد لاختيار رئيسه

أم تي آي نيوز » وكالات

يدخل لبنان مرحلة مفصلية مع اقتراب جلسة البرلمان المقررة في 9 يناير/كانون الثاني لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وسط حالة شغور رئاسي استمرت لأكثر من عامين منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون.

هذا الفراغ ترك المؤسسات اللبنانية في حالة جمود، وأفسح المجال أمام تجاذبات سياسية داخلية وضغوط دولية لتحديد مستقبل البلاد.

محطات تاريخية في الفراغ الرئاسي

1952: استمر الفراغ 6 أيام بعد استقالة الرئيس بشارة الخوري، وانتخاب كميل شمعون خلفاً له.

1960: استقالة الرئيس فؤاد شهاب لبضع ساعات قبل أن يعود عن قراره تحت ضغط سياسي.

1988: انتهاء ولاية الرئيس أمين الجميل دون انتخاب خلف له، وتشكيل حكومة عسكرية بقيادة العماد ميشال عون.

2022: انتهاء ولاية العماد ميشال عون دون انتخاب خلف له حتى اليوم.

جلسة انتخابية مفصلية

تُعد جلسة البرلمان المرتقبة حاسمة؛ إذ يُشترط حضور 86 نائباً من أصل 128 لتحقيق النصاب القانوني.

يتطلب انتخاب الرئيس أغلبية الثلثين في الدورة الأولى (86 صوتاً)، أو الأكثرية المطلقة (65 صوتاً) في الدورات اللاحقة.

ومع ذلك، لا يزال الغموض يكتنف مواقف الكتل النيابية؛ ما يزيد من تعقيد المشهد.

تحركات دولية مكثفة

تتزامن الجلسة مع جهود دولية لتعزيز التوافق اللبناني، أبرزها زيارة جان إيف لودريان، المبعوث الفرنسي الخاص، بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري.

تدعم فرنسا، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية (فرنسا، الولايات المتحدة، السعودية، مصر، وقطر)، انتخاب رئيس جامع قادر على إخراج لبنان من أزمته السياسية والاقتصادية.

‏تأتي زيارة لودريان بعد محادثات أجراها المبعوث الأمريكي آموس هوكستين والمستشار السعودي الأمير يزيد الفرحان مع الكتل النيابية؛ ما يعكس الزخم الدولي لضمان انتخاب رئيس جديد يُعيد تفعيل مؤسسات الدولة ويضع حداً للشغور الرئاسي.

المرشح الأوفر حظاً

برز اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون كمرشح توافقي مدعوم دولياً ومحلياً. رغم ذلك، يواجه عون تحديات داخلية، أبرزها موقف بعض الكتل الرافض لانتخابه.

ومع ذلك، تؤكد مصادر دبلوماسية أن عون يُعتبر شخصية جامعة يمكنها قيادة البلاد في هذه المرحلة الدقيقة، بعيداً عن المحاصصة والفساد.

عقبات أمام الانتخاب

انقسامات الكتل السياسية تصعّب تأمين الأغلبية المطلوبة.

استمرار بعض القوى في رفض ترشيح قائد الجيش.

غياب رؤية موحدة حول المرشحين الآخرين.


#صحيفة ام تي أي نيوز  الإلكترونية
تابعونا على التليجرام:
t.me/mtinews

تابعونا على الوتس:
https://chat.whatsapp.com/CkVfNhmZj2LAHqb79zfJCn

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات