أم تي آي نيوز » متابعات
تسود أجواء من الترقب في ليبيا قبيل جلسة مجلس الأمن الدولي المرتقبة في الخامس عشر من الشهر الجاري، حيث يتصاعد الحديث عن إمكانية تعيين مبعوث أممي جديد للبلاد في ظل الجمود السياسي المستمر، والتحذيرات من اشتعال المواجهات العسكرية في أي لحظة.
واستقال المبعوث الأممي السابق، السنغالي عبد الله ، في نيسان/ أبريل من العام الماضي، مشيراً إلى استحالة إيجاد حل سياسي في ليبيا التي تعيش حالة من الفوضى الأمنية والسياسية منذ أكثر من عقد.
بعد استقالته، تولت نائبته، الأمريكية ستيفاني ، منصب القائم بأعمال رئيسة البعثة الأممية بالإنابة، ومنذ ذلك الحين، دعت القوى السياسية الليبية والمجلس الرئاسي بشكل متكرر مجلس الأمن إلى تعيين مبعوث أممي جديد، في محاولة لكسر حالة الجمود السياسي التي تعيشها البلاد.
حسابات مصالح
يأتي اجتماع مجلس الأمن الدولي في وقت حساس، مع اقتراب موعد انتهاء التمديد الذي وافق عليه المجلس لمهمة البعثة الأممية في ليبيا.
وفي هذا السياق، يرى المرشح الرئاسي والناشط السياسي الليبي، سليمان البيوضي، أن “اتفاق الدول الخمس الكبرى على اختيار مبعوث جديد يرتبط بالعديد من الحسابات السياسية والمصالح المشتركة”.
وأضاف البيوضي في تصريح خاص أن “المهم ليس فقط التوافق على اختيار المبعوث، بل أن تتابع العملية السياسية وفق قرارات مجلس الأمن، حيث سيكون من الضروري إعادة توحيد السلطة التنفيذية في ليبيا بهدف إجراء الانتخابات في أقرب وقت”.
#صحيفة ام تي أي نيوز الإلكترونية
تابعونا على التليجرام:
t.me/mtinews
تابعونا على الوتس:
https://chat.whatsapp.com/CkVfNhmZj2LAHqb79zfJCn