أم تي آي نيوز / ناصر المشجري
تمكنت السلطات المحلية والأمنية في وادي حضرموت بشكل سريع من السيطرة وتفكيك هبة شباب وقبائل حضرموت بعد رفع القطاعات القبلية في الخشعة بوعود حكومية برفع مطالبهم الى الجهات العليا في الدولة والسعي لتحقيق مايريدونه ولكن وعلى قول المثل العربي ” يوم الدولة سنة ‘” تم ترحيل المطالب والمطالبين.
والعيون اليوم تتجه شاخصة ومتأملة نحو محافظة شبوة وبالتحديد مطارح ابناء شبوة التي دعاء لها الشيخ ” عبد القادر الطالبي ” في ارض النفط والخيرات الطبيعية ( العقلة عرمة ) و تتوافد عليها القبائل من كل حدا وصوب وخيارهم وشعارهم جميعهم كبارا وصغار المساواة في سعر المشتقات النفطية بالمحافظات المنتجة دون تمييز مناطقي مرفوض لأن كل مايتعلق بلقمة العيش لايحتمل ذلك فهل يصمد الشبوانيون وينتصرون لأنفسهم واخوتهم في حضرموت وكل الجنوب ام ستنفض جموعهم مثل غيرهم خائبون والظلم يجثم على صدورهم ويعودون الى حيث اتوا خاويين الوفاض.