أم تي آي نيوز » خاص
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، القائم بأعمال رئيس المجلس.
وحيّا الكثيري في مستهل الاجتماع، الذي حضره نائب رئيس الجمعية عصام عبده علي، شعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب، مؤكداً أن هذا الشعب أثبت أنه لا يقبل الفشل، وأنه قد التحدي، وقد استطاع أن يجعل من ذكرى 14 من أكتوبر المجيدة حدثاً فريداً على مستوى محافظات الجنوب كافة، ليثبت من خلاله أن قضيته ستبقى حية، رغم كل ما يُحاك ضدها من مؤامرات.
وأشادت الهيئة الإدارية في اجتماعها بنجاح مليونية الهوية الجنوبية التي احتضنتها مدينة سيئون بوادي حضرموت، والرسائل المهمة التي أوصلتها للإقليم والعالم، وفي مقدمتها أن شعب الجنوب الأبي لن يتنازل عن حقه في استعادة دولته كاملة السيادة.
وفي سياق متصل، ثمّنت الهيئة الإدارية الحراك السياسي لقيادة المجلس الانتقالي على مختلف الصُعد في الداخل والخارج، والتي ظهرت مؤشراته من خلال استقبال العاصمة عدن لعدد من الوفود الخارجية لبحث ترتيبات إعادة فتح سفاراتها، في انعكاس واضح للاستقرار الأمني الذي باتت تعيشه العاصمة عدن، وبقية محافظات الجنوب.
ووقفت الهيئة الإدارية في اجتماعها أمام تقرير لجنة الخدمات في الجمعية، والذي تضمن عرضاً لوضع القطاع الخدمي في الجنوب، وجملة العوائق والتحديات التي يواجهها هذا القطاع، بالإضافة إلى عدد من التوصيات والمقترحات الكفيلة بتجاوزها.
كما استمعت الهيئة إلى تقرير لجنة الاقتصاد والتنمية، والمكلفة بمتابعة الارتفاع المتسارع في أسعار الأصناف الأساسية من الخضروات والفواكه، وأسبابه، والحلول الممكنة للإسهام في ضبط الأسعار.
وأكدت الهيئة الإدارية في ختام اجتماعها على ضرورة الاهتمام بالجانب الزراعي وإعادة عمليات الإنتاج في دلتا أبين ولحج ووادي حضرموت، لتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي في المنتجات الزراعية الأساسية وتوفيرها بأسعار مقبولة لعموم شرائح المجتمع الجنوبي.