أم تي آي نيوز / رويترز
طالب السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون، بلاده بالتعاون مع إسرائيل لـ”تدمير” برنامج الأسلحة النووية الإيراني ،ردًا على الهجوم الصاروخي الأخير، بحسب صحيفة “ذا هيل”.
وخلال ظهوره يوم الأربعاء على قناة “نيوزنايشن”، قال بولتون: “يتعين على إسرائيل تدمير برنامج الأسلحة النووية الإيراني”، مضيفًا “هناك الكثير من الأشياء الأخرى التي يمكنهم تدميرها أيضًا، مثل منشآت تحميل النفط، وقواعد ومقار الحرس الثوري، وأصول الصواريخ الباليستية”.
ويرى بولتون الذي كان مستشارًا للأمن القومي الأمريكي، أن الهجوم كان مؤشرًا واضحًا على التهديدات المستقبلية، مشيرًا إلى أن ” إسرائيل لن تعرف في المرة القادمة أن تحت أنف صاروخ باليستي قادم قد يكون هناك سلاح نووي”.
وأضاف بولتون في وقت لاحق: “أتمنى أن تتعاون حكومة الولايات المتحدة مع إسرائيل في القضاء على هذا التهديد النووي”.
واستشهد الدبلوماسي الأمريكي بتصريح سابق للرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، قال فيه: “لا يمكننا أن نسمح لأخطر الأسلحة في العالم بالوقوع في أيدي أخطر الأنظمة في العالم، وهذا هو حال إيران. لقد حان الوقت للتحرك”.
وسارعت إسرائيل والولايات المتحدة إلى التهديد بالردّ على الهجوم الإيراني الذي تخلّله إطلاق قرابة 180 صاروخًا، للثأر لمقتل قادة من حركة حماس وحزب الله وإيران.
وهو الهجوم الإيراني الثاني على إسرائيل في غضون نحو ستة أشهر.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أنّ إيران ارتكبت “خطأً جسيمًا” بقصفها إسرائيل، متوعّدًا إياها بأنها “ستدفع ثمن” هذا القصف.
كما أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الصاروخي “ستكون له عواقب”، وأن إسرائيل ستردّ على إيران في الوقت والزمان اللذين “نقررهما”.
بدورها، أعلنت واشنطن التي ساعدت حليفتها في اعتراض الصواريخ، إن إيران ينبغي أن تتحمّل “عواقب” هجومها، مشدّدة على أنها ستنسّق مع المسؤولين الإسرائيليين الردّ.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم يأتي ردًا على مقتل كلّ من رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل والأمين العام لميليشيا حزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة، وكان معه يومها قائد فيلق القدس الإيراني في لبنان عباس نيلفوروشان.
وقالت تقارير عبرية إن المشروع النووي الإيراني من بين أهداف تناقش إسرائيل استهدافها ردًا على هجوم طهران.
