أم تي آي نيوز / رويترز
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية ضخمة هزت عمق الضاحية الجنوبية لبيروت قالت مصادر إنها أكبر وأعنف من الضربة التي قتلت حسن نصر الله أمين عام “حزب الله” قبل أيام.
وأفادت مصادر لبنانية بأن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت العديد من المباني والتجمعات السكنية التي تم تدميرها بشكل كامل.
وتدور أنباء متواترة عبر الإعلام العبري بأن المستهدف من تلك الغارة قادة بارزون في “حزب الله” على رأسهم هاشم صفي الدين القيادي الكبير الذي ينظر إليه بأنه الخليفة المحتمل للراحل حسن نصرالله.
وأصدر الجيش الإسرائيلي فجراً وعبر “إنذار عاجل” إلى سكان الضاحية الجنوبية بضرورة إخلاء السكان المتواجدين في المبنى المحدد في خريطة نشرها لمواقع في حي “حدث بيروت” والمباني المجاورة له.
وخاطب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي سكان تلك المناطق قائلاً: “أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب”.
وطالب متحدث الجيش السكان بالابتعاد عن تلك المنطقة بالقول: “من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
من جهتها، أكدت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن أكثر من 10 غارات متتالية، من أقوى الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لُبنان.
وأكدت الوكالة أن الغارات سُمع صداها في كل من بيروت، والمتن الشمالي، وكسروان. إضافة إلى غارة في محيط مستشفى سان جورج في الحدت.
بالتوازي مع ذلك، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن أوامر صدرت لسكان العديد من المدن والبلدات في نهاريا وصفد وعدد من مستوطنات الجليل الأعلى وهضبة الجولان ووادي الحولة والجليل الغربي بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية.
وجاءت التعليمات بعد إطلاق وابل من الصواريخ باتجاه “المطلة”، وفي ظل هجمات الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن نحو 20 قذيفة سقطت داخل المستوطنة بعد تعرض المنطقة لسلسلة من الإطلاقات، واندلاع حرائق في عدة مواقع، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المستوطنة بأكملها.
