أم تي آي نيوز / متابعات
اغتالت المقاتلات الإسرائيلية، الثلاثاء، محمد جعفر قصير أحد أبرز قادة “حزب الله” والذي تتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن نقل الأسلحة من إيران والجماعات المتحالفة معها إلى التنظيم اللبناني.
ومحمد قصير من مواليد 12 فبراير/ شباط من العام 1967، واغتالته إسرائيل بغارة جوية “دقيقة” استهدفت شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن قصير هو قائد “الوحدة 4400” في “حزب الله” لأكثر من 15 عاماً، وهي المسؤولة عن نقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى الحزب اللبناني.
ووصف الجيش الإسرائيلي قصير بأنه “من أبرز قادة حزب الله ومن الجهات النشطة في محور الارهاب (إيران-حزب الله-سوريا) وكان مقربًا من النظام الإيراني”.
وقال الجيش إن قصير “قاد ووجّه مئات العمليات لنقل الوسائل القتالية الاستراتيجية إلى حزب الله في لبنان”، مشيراً إلى أنه “أشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة للحزب وتطوير قدرات النيران والتي كانت مخصصة لاستهداف الجبهة الداخلية وأهداف أخرى في إسرائيل”.
وكان قصير في الأعوام الأخيرة “مسؤولًا عن مجال التمويل في حزب الله وقاد مبادرات اقتصادية بهدف الحصول على تمويل لأنشطة إرهابية للتنظيم مثل مشاريع اقتصادية في لبنان وسوريا وشبكات اقتصادية ورجال أعمال في أنحاء العالم، وفق البيان.
وتتهم إسرائيل قصير أيضاً بأنه “كان مسؤولًا عن نقل الأموال من إيران وسوريا إلى حزب الله في لبنان والتي كانت بقيمة مئات ملايين الدولارات سنويًاً”.
10 ملايين دولار
صنفت وزارة الخزانة الأمريكية، في 15 مايو/ أيار 2018، قصير بأنه “إرهابي عالمي”، ووضعته على لائحة العقوبات بسبب “الخدمات والمساعدات لفيلق القدس الإيراني وللحوثيين وحزب الله، وجمدت كل مصالحه المالية في الولايات المتحدة”.
وقدم برنامج “مكافآت من أجل العدالة” الأمريكي مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى “تعطيل الآليات المالية لحزب الله”، وفق بيان.
واتهمت قصير بأنه “ممول رئيسي لحزب الله، يوفر التمويل لعمليات الحزب من خلال عدد من أنشطة التهريب والمشتريات غير المشروعة، وغيرها من المشاريع الإجرامية”.
وتتهم واشنطن قصير بلعب دور في “المساعدة في الإشراف على العديد من الشركات الوهمية المستخدمة لإخفاء دور فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني في بيع النفط والمستخلصات الأخرى”.
وبحسب الخزانة الأمريكية، “يقود قصير أيضاً الوحدة 108 في حزب الله، والتي تقوم بتسهيل نقل الأسلحة والتكنولوجيا وأنواع الدعم الأخرى من سوريا إلى لبنان بالتنسيق الوثيق مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني”.