إم تي آي نيوز / وكالات
حذرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون من تعزيز التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي حيث ترتفع حدة المنافسة على الطرق البحرية والموارد على خلفية تغير المناخ.
وقالت كاثلين هيكس نائبة وزير الدفاع الأمريكي، خلال عرضها استراتيجية الوزارة في القطب الشمالي للعام الجاري، “لاحظنا تعاونا متزايدا بين الصين وروسيا في القطب الشمالي على الصعيد التجاري، حيث تعد بكين أحد الممولين الرئيسيين لاستخراج الطاقة الروسية في القطب الشمالي”، لافتة إلى تزايد التعاون العسكري بين روسيا والصين، حيث يبرز ذلك من خلال مناورات مشتركة قبالة سواحل ألاسكا.
وأضافت “ازدادت كل هذه التحديات لأن آثار تغير المناخ تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بسرعة وترقق الغطاء الجليدي، ما يسمح لكل هذا النشاط”، مؤكدة أن بلادها تعتبر المنطقة القطبية الشمالية استراتيجية، لأسباب بينها وجود “بنى تحتية دفاعية أمريكية مهمة”.
وفي السنوات الأخيرة، عززت روسيا وجودها العسكري في القطب الشمالي من خلال إعادة فتح وتحديث العديد من القواعد والمطارات التي تعود إلى الحقبة السوفياتية، في حين ضخت الصين أموالا في الاستكشاف والأبحاث القطبية.