أم تي آي نيوز / خاص
شهدت مديرية المسيمير في محافظة لحج اليوم الجمعة، لقاءً إخويًّا موسعًا حضره الشيخ عبدالرحمن شاهر الصبيحي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي شيخ مشائخ الصبيحة، ووضاح الحالمي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج، ونائب الحزام الأمني في المحافظة القائد توفيق الهابون، وعددا من القيادات العسكرية والمدنية وشخصيات اجتماعية وأعيان ومواطنين من أبناء الحواشب وردفان.
وخلال الوصول القبلي لأبناء ردفان، والذي كان في مقدمتهم القائد مختار النوبي قائد محوري أبين- كرش، قائد اللواء الخامس دعم وإسناد، والشيخ فضل القطيبي مدير عام مديرية ردفان، وفيصل جبران رئيس انتقالي حبيل جبر، والعديد من المشائخ والقادة والأعيان والشخصيات الاجتماعية، قدم أبناء ردفان اعتذراهم لأبناء الحواشب مما بدر من قائد اللواء 14 صاعقة عثمان معوضة من تهديد نتج عنه تداعي قبائل الحواشب وكاد أن يؤدي إلى مواجهات.
وأكد اللقاء، على أهمية التنازل للمصلحة العامة، ولما يمر به الجنوب من تحديات غلَّب الطرفان العقل، وأن الروابط المشتركة هي الأساس الثابت الذي يجمع بين أبناء المديريتين، مشددا على ضرورة تعزيزها بما لا يدع ثغرة للأعداء المتربصين بالجنوب في اشعال نار الفتنة.
وشدد اللقاء على ضرورة تعزيز الروابط الأخوية بين أبناء ردفان والحواشب لتوحيد الجهود نحو العدو الحقيقي الذي يستهدف الجنوب أرضاً وإنساناً، معتبرين أن حل مثل هذه القضايا والخلافات الداخلية تمثل انتصاراً كبيراً للمشروع الجنوبي وتعزيز لحمته وهزيمة للقوى المتربصة الهادفة إلى تفكيك الجنوب وضرب الجبهة الداخلية.
ودعا الطرفان إلى السعي والإسهام في راب الصدع بين الناس وترسيخ قيم التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، لافتان إلى أن المرحلة التي يعيشها الجنوب تتطلب من الجنوبيين تعزيز الجبهة الداخلية وبذل جهود مضاعفة للحفاظ على ما تحقق من مكاسب سياسية وعسكرية واجتماعية.
وكان في استقبال أبناء ردفان العميد معتز الحوشبي رئيس عمليات الأحزمة الأمنية، والمحامي رمزي الشعيبي رئيس اللجنة السياسية في الجمعية الوطنية، والقائد محمد علي الحوشبي قائد قطاع الحزام الأمني في المسيمير، وحاميم الحوشبي مدير عام مديرية المسيمير، وعبدالفتاح جمال رئيس القيادة المحلية لانتقالي المسيمير، وشريف شكري مدير أمن المسيمير، وعبد الكريم جهظر، مدير أمن تبن، والشيخ وسيم الحوشبي نائب لجنة الفكر والإرشاد في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، وعددا من القادة والمشائخ والشخصيات الاجتماعية الذين رحبوا بالحاضرين وإنهاء التوتر الذي حدث، مؤكدين على حل الخلاف وإنهاء ما حصل بين القائد عثمان معوضة وأبناء المسيمير جسدوا فيه قيم التسامح والتصالح واحتواء الخلاف بينهما.