أم تي آي نيوز / خاص
الجوانب الصحية من المفترض أن تكون أفضل كونها المعيار الحقيقي لأي دولة
الوزارة تقدم الخدمات الصحية للمواطنين بكل السبل وقدر المستطاع رغم كل الصعوبات
أكد د سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان، أن وزارة الصحة العامة والسكان تبذل جهداً جباراً لخدمة المواطنين في كافة المرافق الصحية في بلادنا.
وأشار الوكيل د. سالم الشبحي في حوار خاص إلى أن الوزارة تعمل جهودا كبيرة لتحسين القطاع الصحي في جميع المحافظات، وبالتعاون مع المنظمات الدولية والجهات الداعمة تخطو خطوات إيجابية
كيف يسير العمل في وزارة الصحة؟
—يسير العمل بوزارة الصحة وفق النظام والقانون وهدفنا الوحيد هو النهوض بالقطاع الصحي وتحسين جودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.
الحوثي يحول دعم المانحين في المناطق التي تحت سيطرتهم للمجهود الحربي
هل هناك صعوبات أو معوقات تواجه الوزارة—ماهي؟
—نعم هناك صعوبات، ويتطلب منا مواجهتها ، في يدي واحدة والتغلب عليها، رغم الحرب الأليمة التي أوقعتنا في حفرة الألم مع الأعداء، والاعتداءات من المليشيات الحوثيه تجاه الإنسانية، وعدم الالتزام وعرقلة الأمور الإنسانية من اللقاحات، والتعامل مع المرضى بطرق أخرى، واستخدام كل الدعم المقدم من المانحين للاسف تحاول المليشيات الحوثية تحويله للمجهود الحربي، وذلك يؤثر على العمل الإنساني تجاه المواطنين، ورغم كل شيء سنواجهها ان شاءالله بكل قوة.
هناك كوادر تؤدي واجبها بالشكل المطلوب
من وجهة نظرك هل المرافق لصحية تؤدي واجبها بالشكل المطلوب تجاه المواطنيين ؟
—يتم التعامل مع المواطنين حسب الإمكانيات المتوفرة لدينا، هناك موظفون بالقطاع الصحي يقومون بعمل جبار في خدمة المواطن. ولا نقول إن كل شيء متوفر، بل إن المعاينات والعمليات موجودة حسب الظروف الحالية، ومع أن الجوانب الصحية يفترض أن تكون أفضل كونها تعد المعايير الحقيقية لأي بلد في العالم
موازنة الدولة للقطاع الصحي ضعيفة جدا ولا تكفي لذا نلجأ للبحث مع المنظمات لمساندة المرافق الصحية كي تؤدي دورها.
هل تقوم المنظمات بدورها الإنساني معكم؟
_نعم المنظمات الدولية والجهات المانحة تقوم بواجبها الإنساني في كافة المرافق الصحية وبشكل عام كوننا واقعون تحت البند السابع بذلك وان موازنة الدولة لا تزال موازنة 2014 ومن هنا نوجه مطالباتنا للمانحين والداعمين للقيام ببعض المشاركات من أجل النهوض بالقطاع الصحي كون الدولة نفسها غير قادرة على فعل المفترض بسبب الحرب والقيام الذي اخل بواجباته على النحو المطلوب.
نقدم مالدينا لتحسين الوضع الصحي
كلمة اخيرة؟
—نتقدم بالشكر الجزيل للرئيس القائد /عيدروس الزبيدي، ومحافظ محافظة عدن ووزير الدولة أحمد حامد لملس وكل المحافظين وكل المساعدين والمساندين للقطاع الصحي على جهودهم الكبيرة، وأتوجه بالشكر العام للمواطنين كونهم تحملوا الكثير من المعاناة في هذه الظروف الصعبة، واثناء الحرب، وأثناء فيروس كورونا، وكان الوضع الصحي يتدهور وينهار، واليوم لا يقال بان الوضع الصحي متقدم ولكن يتعافى بالتدريج.. ونحن نقدم ما لدينا لتحسين القطاع الصحي بشكل أفضل ونشكر الأطباء والأساتذة والممرضين، وهم الجنود المجهولون الذين يقومون بواجبهم على أكمل وجه، الجميع يعمل حسب ماهو متاح وكلا منا يؤدي دوره ونحن جميعا مكملين لبعضنا البعض، والوزارة والمنظمات الدولية والقطاع الخاص كلهم داعمون، وسنعمل بكل قوة وإصرار على تحدي الصعوبات حتى نتجاوزها ان شاء الله.