أم تي آي نيوز / غرفة الاخبار
الواقع الذي يفرض نفسه على الساحة في الوقت الحالي يعكس حالة من القوة التي بات يملكها الجنوب لا سيّما أنه يمثل جزءا أساسيا وطرفا رئيسيا لا يمكن تهميشه بأي حال من الأحوال من مسار الحل السياسي الشامل.
المعادلة التي باتت راسخة عن الوضع السياسي في الجنوب حاليا تتضمن تأكيدا واضحا عن أن تلبية تطلعات الجنوب وحق شعبه في استعادة دولته، يمثل مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولا يمكن أن يكتمل هذا المسار من دون استكمال إنهاء الإحتلال واستعادة الدولة الجنوبية على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990، باعتبار ذلك هو الحل والخيار الذي يرضي طموحات الجنوب ويراعي حقهم الأصيل في استعادة دولتهم.