أم تي آي نيوز / خاص
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الخميس، اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس.
ووقف الاجتماع، الذي شارك فيه وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة، أمام الجهود التي تبذلها هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية في المجلس للإسهام في التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعشيها شعبنا، وبهذا الخصوص استمعت الهيئة إلى تقرير مفصل قدمته رئيسة الهيئة المحامية نيران سوقي استعرضت فيه الجهود التي بذلتها الهيئة لتنفيذ الحملة الإغاثية التي وجّه بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي خلال شهر رمضان المبارك بدعم سخي من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأسر الشهداء، والأسر الفقيرة والمحتاجة في عموم محافظات الجنوب.
كما وقف الاجتماع أمام مستجدات الأوضاع الإنسانية في عموم محافظات الجنوب، في ظل التدهور المتواصل في الوضع الاقتصادي وتردي الخدمات الأساسية، وبهذا الخصوص دعت هيئة الرئاسة التجّار والمستثمرين ورجال المال والأعمال والشركات المحلية والإقليمية والدولية للإسهام في تنمية الموارد الاقتصادية في الجنوب، من خلال الاستثمار في قطاعي النفط والغاز، والكهرباء، وقطاع الخدمات، مشددة على أهمية قيام الحكومة بواجبها في تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين، وتذليل أي صعوبات تعترضهم.
وفي الجانب الأمني، وقفت هيئة الرئاسة أمام نتائج الحملة الأمنية التي نفذتها قوات الحزام الأمني مسنودة بوحدة من قوات العمالقة الجنوبية بتوجيهات من القيادة العليا لإنهاء الاقتتال القبلي في مديرية الحد بيافع وفق تقرير قدمه قائد الحملة العميد جلال الربيعي، وبهذا السياق أشادت هيئة الرئاسة بالنجاح الكبير الذي حققته الحملة في نزع فتيل الاقتتال ووأد الفتنة، وضبط العناصر الخارجة عن القانون وإعادة السكينة لمناطق المديرية، وثمنت في السياق نفسه الدور الكبير للقيادات القبلية والعسكرية والوجاهات الاجتماعية في يافع عامة وفي مديرية الحد خاصة، وجهودهم في مساندة الحملة وإنجاحها.
في سياق منفصل وقفت هيئة الرئاسة أمام مستجدات الأوضاع ذات الصلة بالعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في بلادنا وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، من خلال إحاطة قدمها عضو هيئة الرئاسة، ممثل الرئيس للشؤون الخارجية عمرو البيض، استعرض فيها آخر المستجدات المتعلقة بخارطة الطريق الأممية في ظل تواصل التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب وتحشيده المتواصل في عموم الجبهات القتال.
وتطرقت الهيئة في ختام اجتماعها، إلى جملة من القضايا التنظيمية واتخذت الإجراءات اللازمة بشأنها.