أم تي آي نيوز / ناصر التميمي
تحاول القوى اليمنية المعادية لشعب الجنوب وقضيته العادلة والحامل الرئيس لها المجلس الانتقالي الجنوبي ،بكل قواها ومكوناتها، وقنواتها ومواقعها التي لا تعد ولا تحصى، ومهرجيها ومفسبكيها الذين تدفع لهم الملايين من الريالات والدولارات ، من أجل الاستمرار في حربهم الإعلامية القذرة ضد قيادتنا السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي ،نحن نقول لهم وبالرغم المليان أيها الحمقاء أيها الفاشلون افعلوا ما تشاؤون لن تنالوا من عدالة قضيتنا ولا تستطيعوا هدم مجلسنا وألاعيبكم الوسخة باتت مكشوفة للكل ،ولن تنطلي علينا ،اذهبوا اعلموا لكم عمل يخلص شعبكم الذي يرزح تحت جحيم مليشيات إيران أفضل من التسكع في دول الشتات وترويج الأكاذيب والإشاعات.
نحن اليوم في الجنوب نواجه حرب شرسة من نوع آخر ،وهي الحرب الإعلامية التي تقودها مطابخ الإخوان والقوى الأخرى في العربية اليمنية ،لقد كفروا شعب الجنوب في عام 1994م عبر بعض الفتاوى ،واليوم هناك حملة مسعورة تمولها بعض الدول الغرض منها تشويه قيادتنا السياسية لإحداث شرخ في المجلس الانتقالي ،الذي أجاب لهم الجنان، وأفشل كل مخططاتهم الخبيثة التي حاولوا أكثر من مرة لفرض على شعب الجنوب، إلا أنهم أنصدموا بجدار فولاذي قوي خبط عليهم الرصة ،وعندما شعروا انهم أمام شعب قوي وقيادة شجاعة و حكيمة ،سلكوا مسلك آخر يظنون أنهم من خلاله سيحققوا ما يحلمون به ،وهي الحرب الإعلامية المسعورة التي تفوح رائحتها النتنة في كل مكان ،وهي آخر الأوراق التي تلعب بها قوى الظلام من أجل الأنقاض على جنوبنا الحبيب ،لكنها ستفشل والسبب واضح وضوح الشمس، من ترك بيته وهرب بعبايات النساء، لا يمكن أن ينتصر في أي معركة أخرى سمها ماڜئت حرب عسكرية أو إعلامية أو اقتصادية .
الجنوب اليوم محصن بقواته المسلحة الجنوبية الباسلة وقياداته الفذة التي تعمل اليوم بكل ما أوتيت من قوة لأجل التخلص من براثن هذا الاحتلال الهمجي الذي لا يزال يكشر عن أنيابه السامة في كل لحظة وحين ،وهذه الحرب الإعلامية ليست الأولى ،ولن تكون الأخيرة ،لاننا نواجه أسوأ وأقذر احتلال همجي في تاريخ البشرية ،رغم أنهم يمتلكون آلاف القنوات ومئات الآلاف من الصحف والمواقع الإلكترونية ،ناهيك عن مواقع التواصل الاجتماعي ،وكلهم سهامهم موجهة نحو المجلس الانتقالي ،وكما يقولون لا يرمى الا الشجر المثمر ،ولهذا هم عندما عجزوا عن تحرير شبر واحد في العربية اليمنية من مليشيات الحوثي ،غيروا مسار حربهم جنوبا ،وأفشلنا كل محاولاتهم العسكرية التي شنوها على الجنوب ،أما حربهم الإعلامية سوف نفشلها بصمود شعبنا الصابر الذي يواجه حروب على كل المستويات .
نحن على يقين اننا في مواجهة من القوى المعادية منذو عام 1994م إلى يومنا هذا ،والطامة الكبرى أن نرى بعض الاقلام الجنوبية المريضة هي من تقف إلى جانب القوى المعادية وتساعدها في بث السموم والروائح النتنة التي تفوح من هذا الأقلام والمحسوبة على الجنوب بمجرد اختلافهم مع المجلس الانتقالي بسرعة تتغير عقارب الساعة عندهم من اتجاه إلى اتجاه آخر معاكس سبحان الله أمر بعض الناس غريب جدا ،والله قولوا ما تقولون اكتبوا ما تكتبون الانتقالي صامد صمود جبل شمسان ولن تهزه ريح لأنه قد عاهد الشعب أنه لن يحيد عن هدف التحرير والاستقلال، مهما كانت التحديات الماثلة أمامنا ،ايها الشعب العظيم كونوا على العهد رصوا صفوفكم خلف القيادة ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ،ولا تهزكم الأصوات النشاز ،أو الأقلاب التي تتقلب يمين وشمال بحثا عن السحت ،فهي مجرد أبواق وسحابة عابرة سوف تجلي ايا كانت من هنا او هناك ،أما مطابخ الإخوان هي من تواجهنا اليوم بحرب إعلامية مسعورة ،في كل ثانية أو دقيقة لهم طبخة من الاشاعات والأكاذيب التي ينشروها بكل سخافة ويتلقفها البعض من بني جلدتنا ويتبجح بنشرها ،متى ستفيق بعض الأقلام الجنوبية من نومتها الدهرية وتعود إلى جادة الصواب والجنوب للجميع ،والمجلس الانتقالي هو لنا جميعا ،اذا فالنحافظ عليه لأنه اذا سقط لا سمح الله فلن تقوم لنا قائمة ،ولنا عبرة في حرب 1994م