إم تي آي نيوز / وكالات
أكد السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على مساهمة الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول المجلس ودول آسيا الوسطى، الذي عقد اليوم، في ترسيخ قواعد العمل المشترك للحوار الاستراتيجي، وتطوير آليات التشاور والتعاون بين الجانبين.
ونوه البديوي، في كلمته خلال الاجتماع، إلى وجود سببين رئيسيين يميزان هذا الاجتماع الوزاري المشترك، ويجعلانه في مصاف أهم الاجتماعات وأدقها، أولهما كونه الأول من نوعه الذي يأتي بعد القمة التي استضافتها مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في يوليو 2023، لقادة دول مجلس التعاون وقادة دول أسيا الوسطى التي حددت أطر التعاون المستقبلي المشترك، وشكلت تحضيرا للقمة الثانية بين دول المجلس ودول آسيا الوسطى المزمع انعقادها في سمرقند العام القادم، أما السبب الثاني فيعود لما يمر به المجتمع الدولي من تطورات غير مسبوقة وحالة ضبابية في العديد من المسائل والقضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، الأمر الذي يحتم على الجانبين تكثيف تواصلهما وتنسيقهما سعيا لحلحلة هذه المسائل، ومواجهة ما قد يخرج منها من انعكاسات سلبية قد تؤثر عليهما.
كما ذكر أن الأمانة العامة لمجلس التعاون استضافت الاجتماع الوزاري الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في سبتمبر 2022، حيث صدر عنه بيان مشترك ينص ويؤكد على التزام الأطراف المشاركة فيه بتأسيس شراكة قوية وطموحة بين الجانبين، بناء على القيم والمصالح والروابط التاريخية المشتركة، ويشير إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
واستذكر الأمين العام، خلال كلمته الاجتماعات التي عقدتها الأمانة العامة تنفيذا لمخرجات الحوار الاستراتيجي الأول لمجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، الاجتماع الأول للمعنيين في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، والاجتماع الأول للمعنيين في مجال الثقافة والإعلام بين دول المجلس ودول آسيا الوسطى، والاجتماع الأول للمعنيين في المجال الصحي بين دول المجلس ودول آسيا الوسطى، إلأى جانب الاجتماع الأول للمعنيين في مجال الشباب والرياضة بين دول مجلس التعاون ونظرائها في آسيا الوسطى.