الجمعة, نوفمبر 1, 2024
الرئيسيةاخبار عربية و دوليةفشل وساطة قطرية بشأن الاسرى بين الحوثيين والاصلاحيين

فشل وساطة قطرية بشأن الاسرى بين الحوثيين والاصلاحيين

أم تي آي نيوز / متابعات

على رأسهما محمد قحطان والمتوكل

فشل وساطة قطرية بشأن الاسرى بين الحوثيين والاصلاحيين

كشف اكاديمي قطري عن عرض وساطة اطلع بها بين الحوثيين وتجمع الإصلاح بشأن الأسرى لدى الطرفين وعلى رأسهم محمد قحطان، القيادي في حزب “التجمع اليمني للإصلاح”،مجهول المصير منذ اعتقال أنصار الله، له قبل تسعة أعوام حسب قوله.

وقال محمد مختار الشنقيطي، استاذ الشؤون الدولية في توضيح على منصته “تواصلتُ مع الطرفين، واقترحتُ عليهما البدء بتوفير معلومات عن اثنين من أبرز الأسرى، وهما الدكتور مصطفى المتوكل من جهة أنصار الله، والدكتور محمد قحطان من جهة حزب الإصلاح، تمهيدًا لإطلاق سراحهما، أملاً في أن يفتح ذلك ثغرة تتوسع مع الوقت، حتى ينعم كل الأسرى اليمنيين بالحرية. وقد اخترتُ هذين الأسيرين لأنهما أكاديميان وسياسيان محترمان، لا علاقة لهما بالحرب والقتال.

وتابع الشنقيطي عن جاء رد الإصلاح/الشرعية ، إيجابيًا جدًّا على مبادرتي بشأن د. محمد قحطان، ود. مصطفى المتوكل، وذلك على لسان الشيخ هادي هيج رئيس مؤسسة الأسرى من جهة الشرعية، ونائبه العميد يحيى كزمان، فقد أكدا لي -عبر الأستاذ بلغيث- أن الدكتور المتوكل بخير وصحته جيدة، وأن أسرته على تواصل معه. وعرَض عليَّ العميد كزمان -مشكورًا- الحديث مع الأستاذ المتوكل مباشرة حالما أرغب في ذلك. لكني حين طلبت من الأستاذ عبد القادر المرتضى توفير الحد الأدنى من المعلومات عن الأسير الذي بأيديهم، الدكتور محمد قحطان، ولو مجرد التأكيد بأنه على قيد الحياة، مقابل هذه الروح الإيجابية من الطرف الآخر، لم يتجاوب مع الأمر على نحو ما توقعتُ، بل اعتبر قضية قحطان “أصعب نقطة في الملف.

ثم ربَط القضية بشروط أخرى تتجاوز المقترح الذي تقدمتُ به كثيرًا، منها تمكين جميع أسرى الأنصار من التواصل مع أهلهم، أو تحديد مصير 100 مفقود منهم، مقابل الكشف عن مصير شخص واحد هو الدكتور محمد قحطان! وقد بينتُ للأستاذ المرتضى أن رده خيَّب ظني، رغم أني لستُ أشكِّك في شرعية ما طالب به، ولكني أشكُّ في حكمته السياسية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات