أم تي آي نيوز / متابعات
حدَّد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، الخطوات المطلوبة من أجل وضع الأطر اللازمة لوضع حد للحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية وتخادمت فيها المليشيات الإخوانية.
في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي، تحدَّث جروندبرج عن الخطوات الثلاثة أولها ضرورة وجود استقرار على نطاق أوسع وذلك على مستوى الشرق الأوسط.
المبعوث الأممي اعتبر أن هذا الأمر يسمح للأطراف المحلية وكذلك للمجتمع الدولي، إعادة التركيز وإعادة الانخراط في التسوية طويلة المدى للنزاع القائم.
جروندبرج أوضح أن ليس الوقت المناسب للأطراف لاستخدام الوضع الحالي لتصعيد الأمور، وشدد على ضرورة المحافظة على الاستقرار أو وقف الأعمال العدائية.
وتابع: “يجب الحفاظ على ذلك بينما نعمل على تحقيق التقدم وعلى تحقيق انفراجه.. أعتقد أن قنوات الاتصال التي كانت مفتوحة وعلى نطاق واسع، بحاجة إلى أن تظل كذلك قدر الإمكان، إذا أردنا التأكد من أننا سنستطيع تحقيق ما حددناه سلفًا”.
ملامح الخارطة التي وضعها المبعوث الأممي تأتي في سياق الحراك السياسي الذي يستهدف ترسيخ عملية سياسية شاملة توقف الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية، وخلّفت أزمة إنسانية مأساوية.
ويتوجب العمل على تهيئة المناخ المناسب أمام تحقيق الاستقرار السياسي على الأرض، بما يقود إلى إحداث انتعاشة معيشية شاملة.
ويرى محللون أن إعادة إحياء مسارات الحل السياسي يستلزم تكثيف الضغط على المليشيات الحوثية الإرهابية، باعتبارها تتعمد إطالة أمد الحرب وتستهدف تقويض أي فرص للتسوية السياسية.