إم تي آي نيوز / هنوف الكلدي
استمرت السلطة المحلية بساحل ووادي حضرموت في تعنتها بمنع صرف رواتب متعاقدي التربية والتعليم في ساحل ووادي حضرموت بسبب المشاركة في الإضراب.
وبدأ إضراب معلمي حضرموت ساحلاً ووادياً منذ بداية فبراير الماضي حيث طالب جميع معلمي التربية والتعليم الثابتين والمتعاقدين بصرف رواتبهم بشكل منتظم وتعزيز ودعم الراتب في ظل الغلاء المعيشي والوضع الإقتصادي الحالي وإعتماد العلاوات السنوية والتسويات الرجعية والتأمين الصحي.
وفشلت السلطة المحلية بحضرموت في التجاوب ووضع الحلول اللازمة بعد الإجتماع بالنقابات الممثلة للمعلمين في منتصف شهر رمضان المبارك لإيقاف الإضراب واستمرار العملية التعليمية وذلك بعدم تلبية الاحتياجات وتحقيق الأهداف التي قام الإضراب عليها.
هذا ويعاني متعاقدي التربية والتعليم في الساحل والوادي بمحافظة حضرموت بتأخر صرف مرتباتهم حيث تصرف رواتب الشهر في أواخر الشهر الذي يليه ومنذ استلام رواتب شهر يناير في أواخر فبراير الماضي لم تصرف لهم اي رواتب في ظل الوضع المعيشي الصعب ووضعت السلطة شرطاً لتسليم رواتب شهر فبراير على أن يوقع المتعاقد ورقة تعهد تلزمه بفك الإضراب واستئناف التدريس بعد عيد الفطر المبارك.
الجدير بالذكر أن ظهر يوم الثُلاثاء الماضي قام معلمو التربية والتعليم ثابتي ومتعاقدي ساحل حضرموت بوقفة إحتجاجية أمام السلطة المحلية للمطالبة بحقوقهم وصرف راتب المتعاقدين في ظل استمرار صمت وزارة التربية والتعليم والسلطة المحلية بعدم وضع حلول.
