« أم تي آي نيوز » خاص
أكد عماد محمد أحمد، المعروف بـ«أبو الرجال»، مدير مكتب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، أن ما تحقق للجنوب جاء بفضل الإرادة والعقيدة قبل السلاح، مشددًا على أن التراجع ليس خيارًا ولا سمة من سمات الأحرار.
وأوضح أبو الرجال، في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن تحرير محافظة الضالع تم في ظروف بالغة الصعوبة وبإمكانات محدودة، حيث لم يكن المقاتلون آنذاك يتجاوزون العشرات وكان سلاحهم الكلاشنكوف فقط، غير أنهم امتلكوا الإرادة الصلبة والعقيدة الوطنية التي صنعت النصر.
وأشار إلى أن الجنوب اليوم يمتلك قدرات عسكرية كبيرة تشمل السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل، إضافة إلى قوة بشرية قوامها نحو مئة ألف جندي جنوبي ثابتين في مواقعهم، يمتد انتشارهم من محافظة المهرة شرقًا وحتى باب المندب غربًا، دفاعًا عن الأرض والهوية والسيادة.
وشدد أبو الرجال على أن المرحلة الراهنة تتطلب الثبات والمضي قدمًا دون تراجع، مؤكدًا أن النصر حليف الجنوب، وأن الدولة القادمة هي دولة الجنوب العربي، مجددًا العهد على مواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن العهد باقٍ بين الرجال، وأن التضحيات التي قُدّمت ستظل عنوانًا للوفاء والثبات حتى استعادة الدولة كاملة السيادة.

