« أم تي آي نيوز » متابعات
تشهد مدينة الحديدة، غربي اليمن، موجة غير مسبوقة من بيع المنازل والانتقال إلى السكن بالإيجار، في مؤشر يعكس عمق التدهور المعيشي والاقتصادي الذي يواجهه المواطنون في المحافظة…
وقال الصحفي بسيم الجناني، في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، إن الضغوط الاقتصادية المتراكمة دفعت كثيرًا من الأهالي إلى بيع منازلهم بأسعار متدنية للغاية، وصلت في بعض الحالات إلى ربع قيمتها السوقية، نتيجة تفاقم الفقر وتراكم الديون وضيق سبل العيش.
وأوضح الجناني أن هذه الظاهرة لم تعد مقتصرة على الفئات الأشد فقرًا، بل امتدت لتشمل شرائح اجتماعية كانت تُعد حتى وقت قريب في وضع مادي ميسور، لكنها تجد نفسها اليوم مضطرة لعرض منازلها للبيع كخيار أخير للبقاء في ظل واقع معيشي خانق واقتصاد متدهور.
وتأتي هذه التطورات في سياق أزمة اقتصادية ومعيشية حادة تشهدها مناطق واسعة من اليمن، حيث أسهمت سنوات الصراع وتراجع الدخل وارتفاع الأسعار وضعف فرص العمل في تآكل القدرة الشرائية للأسر، ودفعها إلى قرارات قاسية تمس استقرارها السكني .
