« أم تي آي نيوز » متابعات
شهدت منصات التواصل الاجتماعي ، عصر اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025م، انطلاق حملة إلكترونية جنوبية واسعة ، تصدرت خلالها عدة هاشتاجات قوائم الترند على منصة إكس ( التويتر سابقا )، في تفاعل لافت عكس حجم الحضور الشعبي والإعلامي الداعم للقوات المسلحة الجنوبية وعملية الحسم.
وتقدمت الحملة الوسوم :
القواتالجنوبيهطارده_للارهاب
الجنوبواحدلا_يتجزا
عمليه_الحسم
دولهالجنوبالعربي
وانطلقت الحملة في تمام الساعة الخامسة مساء ، بمشاركة ناشطين ومؤثرين وإعلاميين وشخصيات اجتماعية من مختلف محافظات الجنوب العربي ، تزامنا مع تطورات ميدانية وأمنية تشهدها الساحة الجنوبية.
وتركزت الرسائل الأساسية للحملة على التأكيد بأن عملية الحسم تمثل حقا قانونيا ووطنيا مشروعا للدفاع عن الأرض والإنسان الجنوبي ، في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار.
كما شددت المشاركات على أن القوات المسلحة الجنوبية تخوض معركة ضد الإرهاب حصرا، بعيدا عن أي استهداف للمواطنين أو النسيج الاجتماعي ، مع إبراز التزامها بالقانون وحقوق الإنسان أثناء تنفيذ العمليات.
وسعت الحملة إلى تفكيك الخطاب الإعلامي المعادي لقوى الاحتلال والارهاب اليمني الذي يحاول تشويه العملية أو إخراجها عن سياقها الوطني ، مقابل إبراز وحدة القرار السياسي والعسكري الجنوبي في إدارة المعركة ، وتعزيز الثقة الشعبية بالمؤسستين العسكرية والأمنية.
وحمل وسم #الجنوبواحدلا_يتجزا مضمونا سياسيا وإعلاميا واضحا ، أكد خلاله المشاركون أن الجنوب العربي من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا وحدة جغرافية وسياسية متكاملة غير قابلة للتجزئة ، رافضين أي محاولات لفرض استثناءات على محافظات بعينها ، أو سلخ حضرموت والمهرة عن محيطهما الوطني الجنوبي.
وأبرزت الحملة أن حضرموت والمهرة جزء أصيل من الدولة الجنوبية الفيدرالية تاريخيا وسياسيا واجتماعيا ، وأن أي طروحات تتجاوز هذه الحقيقة تخدم أجندات معادية لمشروع الاستقرار والسيادة.
كما ركزت الحملة على إبراز التلاحم الشعبي مع القوات المسلحة الجنوبية، ونقل صورة واقعية عن اتساع الاعتصامات السلمية في مختلف محافظات الجنوب العربي، ومشاركة مختلف فئات المجتمع فيها، باعتبارها تعبيرا سياسيا واضحا عن الإرادة الشعبية.
وفي السياق ذاته ، حملت الحملة رسائل طمأنة للداخل والخارج ، أكدت فيها أن الجنوب العربي يشكل عامل استقرار إقليمي ، وأن معركته ضد الإرهاب تصب في صالح الأمن الجنوبي والاقليمي والدولي.
ويرى مراقبون أن تصدر الحملة للترند يعكس نجاح الإعلام الوطني الجنوبي في إدارة معركة الوعي ، وترسيخ خطاب وطني جامع ، يربط بين عملية الحسم ، ووحدة الأرض، وبناء دولة الجنوب العربي.

