« أم تي آي نيوز » خاص
التقى القائم بأعمال رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، محمد صالح باتيس، اليوم الاثنين، بعدد من الشخصيات البارزة في المجالات التراثية والثقافية بالمحافظة، ضمن فعاليات اليوم العالمي للصقور “الحارث 2025” بمدينة المكلا.
وأشاد باتيس خلال لقائه مؤسس ورئيس الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور، الدكتور علي بادعام الهميمي، وعضو مجلس إدارة الجمعية، طارق جمعان بادعام، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية في إعادة إحياء موروث الصقارة في حضرموت وإبرازه في إطار مؤسسي منظم يعكس الهوية الثقافية العربية.
وأكد باتيس أن الفعاليات التراثية التي نظمتها الجمعية أعادت حضرموت إلى خارطة الموروث العربي ورفعت مستوى الاهتمام بالصقارة بين الأجيال، مشيدًا بالرؤية التي قدمها الدكتور بادعام لتعزيز الحضور المحلي والإقليمي لرياضات وسباقات الصقور.
من جانبه، عبّر الدكتور بادعام عن تقديره لدعم المجلس لهذه المبادرات، وقام بإهداء باتيس مجسمًا تذكاريًا تقديرًا لدور المجلس في دعم الفعاليات التراثية.
وفي سياق آخر، استقبل باتيس رئيس مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة، الباحث والمؤرخ خالد سعيد مدرك، مشيدًا بجهوده في خدمة تاريخ حضرموت وتراثها وتوثيق سير الرموز الوطنية وإبراز الشخصيات التي أسهمت في صناعة التحولات السياسية والثقافية في حضرموت والجنوب.
واستمع باتيس إلى فكرة الباحث مدرك لإصدار عمل تاريخي جديد يوثق سيرة أحد الرموز العسكرية الجنوبية، مؤكدًا دعم قيادة المجلس للمثقفين والباحثين والكتاب المخضرمين في المحافظة، باعتبارهم حماة الذاكرة الوطنية وحملة الإرث الثقافي، ومشددًا على استعداد القيادة للمساندة بما يسهم في استمرار حركة التوثيق والبحث التاريخي في حضرموت.
إلى ذلك، عقد باتيس لقاءً بقيادة فرع الاتحاد التعاوني السمكي الجنوبي بحضرموت، بحضور المدير التنفيذي للاتحاد، عبدالله بازياد، والأمين العام، باسم باشعيبان، لمناقشة أوضاع الجمعيات السمكية والتحديات التي تواجه الصيادين، وفي مقدمتها نقص الدعم وارتفاع احتياجاتهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وأشاد باتيس بدور الاتحاد في تنظيم العمل السمكي، مؤكدًا أهمية التنسيق بينه وبين هيئة المصائد البحرية، وضرورة تسليم المشاريع المنجزة والممولة من المنظمات الدولية للجمعيات المستحقة، بما يضمن وصول الدعم المباشر للصيادين وتحسين مصادر دخلهم.
واشار باتيس إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيولي قطاع الصيد اهتمامًا أكبر خلال الفترة القادمة، نظرًا لدوره الحيوي في دعم الاقتصاد المحلي.
