إم تي آي نيوز / المصري اليوم
استمعت نيابة أوسيم بمحافظة الجيزة المصرية لأقوال أسرة “رحاب ر.” المعروفة إعلاميا بـ”فتاة البراجيل”، والتي أنهت حياتها بعدما اتهمها جيرانها بالتسبب بقتل شاب على يد خطيبها السابق.
وأثارت واقعة انتحار رحاب “فتاة البراجيل” ضجة كبيرة في البلاد، واتهمها البعض أنها السبب في مقتل صديق مشترك لها ولخطيبها السابق، معتبرين أن “غيرة” الأخير دفعته لارتكاب الجريمة.
وذكرت أسرة الشابة الراحلة أن الضغوط زادت على نجلتهم ما جعلها تفكر في إنهاء حياتها، خاصة عندما طاردها موظف بأحد البنوك مطالبا إياها بسداد قرض مالي كانت ضمنت به خطيبها السابق.
وأشارت العائلة إلى أن “رحاب” تناولت الحبة ورقدت في مستشفى قصر العيني ومعهد السموم 3 أيام حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وصرح والد الفتاة أمام النيابة بالقول : “كل اللى حصل أن بنتي “رحاب” كانت مخطوبة لواحد اسمه “حسام”، ولما كنت مخطوبة كان بيحصل بينها وبين حسام مشاكل، واللى كان بيحل المشاكل دى ليهم واحد اسمه “السيد”، وكان متربي عندنا من زمان، وبعدها عرفنا أن “حسام” ده بيسرق وطلع حرامي، ولما بنتي عرفت فسخت الخطوبة بينها وبين حسام”.
وتابع الأب قائلا: “وبعدها “حسام” ده شافها وهي رايحة السجل المدني مع “السيد” بتعمل بطاقة، فـ”حسام” غار عليها عشان كان بيحبها، وقتل “السيد” من فترة فاتت، وبنتى “رحاب” جت شهدت في النيابة على “حسام”، وبعدها كلام الناس كتر عليها من الناس أن بنتي هي السبب في موت “السيد”، وبنتي لما سمعت الكلام ده من الناس نفستيها تعبت أوي، بس مكنش بيبان عليها، وعرفت قبل لما بنتي تروح المستشفى بيوم من واحد اسمه ربيع الصعيدى، أنها ضمنت “حسام” في قرض مبلغ 18 ألف جنيه، وقالنا لومسددتش المبلغ ده هتتحبس ولما بتنى عرفت بالكلام ده نفسيتها تعبت وقالت أنا جبتلكم وجع الدماغ وسببت في كلام الناس عليا”.
وعن يوم واقعة وفاة “رحاب”، أوضح الأب قائلا: “من كام يوم اتسحرنا مع بعض وكل واحد فينا رايح ينام وبعدها سمعت ترجيع (تقيؤ)، ولما طلعت لقتها بنتي “رحاب” بتراجع ورحت وأخدها أنا وأخوها “محمد” وبنتي “سارة” على المستشفى، وعرفت أن بنتي أخدت حبة غلة وماتت في المستشفى بعدها بكام يوم، وإن سبب موتها هو القرص اللى أخدته ودا كل اللى حصل”.