« أم تي آي نيوز » كتب : سامي باري
فعندما اشتد القهر والوجع والحرمان بشعب تهامة جراء الظلم الذي لحق به والإقصاء والتهميش الذي تعرض له أبناء تهامة بسبب سياسات سلطات صنعاء المتعاقبة على الحكم منذ عهد الإمام إلى عهد الجمهورية اللا جمهورية وغير العادلة الى عهد مليشيات الخوثي الإرهابية وعندما هربت الشرعية ومسؤوليها وتنصلت عن واجبها اتجاه ابناء تهامة جاءت الإمارات العربية المتحدة وكانت خير مغيث لشعبنا إنسانيا وخير سند الى جانب أبطال ورجال المقاومة التهامية وبدعم الإمارات شكلت المقاومة التهامية رأس حربة معارك تحرير الساحل التهامي الى جانب قوات العمالقة الجنوبية وخير داعم تنمويا بالمشاريع التنموية الإستراتيجية المستدامة وكل بيت وكل أسرة وكل فرد ومواطن في المحرر بتهامة كان جنديا او طالبا او مريضا او معلما الكل يلمس مواقف ودعم الأشقاء في الإمارات المستمر لتخفيف المعاناة عن شعبنا الذي عانى الظلم والإقصاء بأشكاله وصوره.
والى جانب ما ذكرت فإن الإمارات لم تكتفي بذلك بل هاهي تدعم الكوادر وتعمل على توفير منح خارجية لتأهيل كوادر تهامة في كل المجالات لضمان تخفيق طموحاتهم في إدارة وخدمة بلادهم التهامية العربية المطلة على أهم ممرات العالم الملاحية وكشريك فاعل في تحقيق السلام في اليمن والمنطقة وفي حماية الأمن القومي الوطني والعربي والدولي الذي لن يتحقق إلا بتحقيق تطلعات شعبنا في تهامة وبحماية المصالح المشتركة الذي تربطه بمحيطه الوطني والعربي.
ووفاء لكل ما قدمته الإمارات لتهامة وللمواقف الإمارات مع تهامة فلن يقبل أبناء تهامة الإساءة لدولة الإمارات ولا لقيادتها ولا لشعبها الذين اختلطت دماء التهاميين بدماء أبنائهم رجال وابطال الإمارات في #الساحل_التهامي
سامي باري

