« أم تي آي نيوز » متابعات
يشير الواقع العسكري والسياسي والاقتصادي والاعلامي دائمًا وعلى مر التاريخ القديم والحديث إلى تباين صارخ في مواقف أبناء الشمال تجاه الجنوبيين، وتجلى ذلك مؤخرًا أثناء اعتقال المشتبه به / مصطفى الحسني والذي يجري التحقيق ضمن اجراء روتيني للأجهزة الأمنية.
وقبل ثلاثة أشهر، تعرض الناشط العدني مصطفى صالح الحسني للاعتقال في صنعاء على يد المليشيات، حيث أختفى لفترة وتقول المصادر حينها أنه أمضى فترة في السجن، ولم يُسمع أي صوت شمالي يطالب بإطلاق سراحه أو يرفع شعار العدالة أصلاً.
ويؤكد مراقبون أن البارحة ، عندما احتُجز الناشط محمد الحسني في عدن، تفجرت المنصات الشمالية بترديد هتاف واحد: “فكوا المسكين!”، وهو ما يطرح تساؤلات كبيرة حول الازدواجية الواضحة في التعاطف مع الجنوبيين مقارنة بالشماليين.
وأكد مصدر أمني في عدن أن الأمن في الجنوب “خط أحمر” وأن احتجاز محمد الحسني إجراء تحقيق مؤقت، وأنه سيُفرج عنه في حالة التأكد من سلامة الإجراءات والحقائق.
وفي المقابل يؤكد الأهالي في العاصمة الجنوبية ثقتهم بالجهات الأمنية في عدن وقدرتها على ضبط الأمن دون الوقوع في تجاوزات، وهو ما اتضح بحديث بعض النشطاء من أبناء عدن.

