« أم تي آي نيوز » كتب : عبدالله الصاصي
مشهد الانكسار الذي لم تالفه العصابات الإرهابية كان على أيدي قوات اللواء الاول دعم وإسناد ، وفي الوقت الذي تصدى خلاله رجال من حماة الحمى ، ليلقنوا التنظيم الإرهابي درس لم يتعلموه قط ، في ظل الهجمات التي كان يشنها على قوات الشرعية اليمنية فيسقطها في سويعات ويصفي كل الضباط والجنود المرابطين في الثكنة العسكرية التي يهاجمها .
كان الظن لدى المهاجمين بالعربات المفخخة ومن يتبعها من فئة الإرهابيين الانغماسيين بأن المشاهد السابقة في زمن الجيش الهش سيتم تكرارها الآن ، ولكن هيهات وهم أمام جيش الدعم والإسناد الذي تعلم فنون الحرب وقوة الصمود على أيدي قيادة فولاذية لاتعرف للانكسار والهزيمة طريق .
ومن هنا ومن منطلق جسارة القائد نبيل المشوشي الذي اشهر سلاحه في وجه الطغيان الهمجي من اليوم الأول في ساحات العزة والكرامة ضد عتاولة جيش عفاش ، وبعد ذلك خاض الحروب مع الجماعات الحوثية ، وهاهو اليوم الفارس الذي لا يشق له غبار في معاركه المستمرة مع الجماعات الإرهابية .
قائد اللواء الثالث دعم وإسناد العميد نبيل المشوشي حجر الزاوية الجنوبية ، ومحال لأي جماعة مسلحة التطاول على السيادة الوطنية والأرض الجنوبية بعد اليوم .
درس المحفد ليس له مثيل في حياة جماعة التنظيم ، وحينما لم يغادر موقع الهجوم من المهاجمين أحد لينجو بروحه مثلما كانوا يقضون على كتائب بأكملها من قوات الجيش اليمني ويغادروا الثكنات سالمين غانمين .
اليوم وفي ظل الجيوش الجنوبية الجرارة والجبارة في سطوتها الداعمة لإقامة ميازين الحق ، على الجميع أن يقفوا إجلالا واكبارا ، وليفقه وليبتعد كل من يفكر بالمساس بأمن الوطن والمواطن .
رسالة قوية أرسلها العميد نبيل المشوشي من قلب الحدث وموقع الهجوم الخاسر للتنظيم الإرهابي في مديرية المحفد ، وبهذه الرسالة المزلزلة التي تعهد من خلالها بالمضي على الدرب حتى تطهير الارض الطيبه من عناصر الإرهاب .
