« أم تي آي نيوز » متابعات
حظيت الزيارة التي قام بها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى منزل القيادي الجنوبي صلاح الشنفرة، بتفاعل واسع وترحيب شعبي كبير، إذ رأى فيها أبناء الجنوب خطوة شجاعة تعكس روح التسامح والتقارب بين الجنوبيين، وتجسد قيم التصالح والوحدة الوطنية التي باتت مطلبًا ملحًا في هذه المرحلة الحساسة.
وأكدت أوساط سياسية واجتماعية أن مبادرة الرئيس الزُبيدي تمثل نهجًا وطنيًا متجددًا نحو لملمة الصف الجنوبي وتعزيز التلاحم بين مختلف المكونات، لاسيما أن الزيارة حملت رسالة مفادها أن باب الحوار والتقارب مفتوح للجميع دون استثناء، وأن الجنوب لن ينهض إلا بتكاتف كل أبنائه وتجاوز الخلافات السابقة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة يمكن أن تكون نقطة انطلاق لمزيد من اللقاءات مع قيادات وشخصيات جنوبية أخرى، بما يسهم في ترسيخ وحدة الموقف السياسي ، ويؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك، عنوانها التسامح والتآخي، خدمةً لقضية الجنوب ومستقبل شعبه.
