« أم تي آي نيوز » كتب : محمد قايد
في ليلة لا تُنسى، تحوّلت الضالع إلى لوحة وطنية تزهو بالفرح والفخر بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة الثورة التي كسرت قيود الاستعمار وأعلنت ميلاد الحرية.
الليلة، لم تكن الضالع كما هي كل يوم، بل كانت مدينة مضيئة من كل زاوية. الألعاب النارية أضاءت السماء، والأنوار تزين الشوارع، والهتافات تتعالى من الحناجر حباً وولاءً للوطن، ولسيرة الأبطال الذين كتبوا بدمائهم بداية عهد جديد للجنوب.
وبفعاليه مليونيه وبحضور الرئيس القائد عيدروس الزبيري رئيس المجلس الانتقالي حضراء اليوم ابنا الجنوب
من كل حارة وقرية، توافد الناس إلى قلب الضالع، نساءً ورجالاً، شباباً وأطفالاً، يحملون الأعلام ويرددون الزوامل والأهازيج الثورية. الطبول تقرع، والزغاريد تعلو، كأن التاريخ يعود ليُكتب من جديد بأصوات الأحرار.
الضالع اليوم لا تحتفل فقط، بل تجدد العهد بأن تبقى على درب النضال، وتواصل حمل راية الجنوب حتى يتحقق الحلم المنشود. كل لحظة في هذا الاحتفال كانت رسالة: نحن هنا، الجنوب هنا، والضالع قلبه النابض الذي لا يتوقف عن النضال.
ومع وهج الاحتفال، يتردد صوت واحد:
“كل عام والجنوب أقرب للنصر، وكل عام والضالع مشعل الثورة وقبلة الأحرار.”.
