« أم تي آي نيوز » خاص
قال الخبير العسكري العميد الركن ثابت حسين صالح أن : “الاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر 1963 في عامها ال 62 لا ينبغي أن يكون مجرد احتفال روتيني تقليدي ، بل ينبغي أن يتحول إلى مناسبة وفرصة أخرى لتوحيد الصفوف والجهود للوصول نحو الهدف الأسمى والغاية القومية التي ضحى من أجلها الشهداء والجرحى الأباء والأبناء والأحفاد خلال تلك الثورة ومرحلة الدولة وخلال حروب الدفاع عن الجنوب”.
وأوضح في تعليق رصده محرر عدن تايم: “هذا الهدف يتمثل في جنوب مستقل ومستقر ومزدهر. وهذا الاحتفال هو رسالة جديدة واضحة وقوية ومكثفة للداخل والخارج عن تصميم وإصرار شعب الجنوب وجاهزيته للامساك بحقه في الحرية والاستقلال والكرامة والتوجه نحو المستقبل بثقة عالية ورؤية واضحة”.
وأشار : “في هذه المرحلة المفصلية نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى رفع درجات اليقظة السياسية والأمنية والانضباط والجدية والمسؤولية العالية للقيادة والمجتمع. نحتاج إلى مغادرة ثقافة الإقصاء والفوضى والبلطجة والغرور والتخوين”.
ولفت : “وليعلم الجميع أننا في مركب واحد وطريق واحد ، الانتصار فيه يهم الجميع ولمصلحة الجميع والانكسار فيه -لا قدر الله- سيطال الجميع، بما فيهم من استمرأ أن يظل يعارض مناكفة أو انتهازية، أو خدمة لمشاريع أخرى، ستصب في مصلحة خصوم الجنوب، وينفخ في كير الأمراض المناطقية والقبلية المقيتة، او يقف في المنطقة الرمادية متفرجا لمعاناة شعبه”.
وأكد بالقول: ” الجنوب لن يكون إلا بكل ابنائه المخلصين وبكل محافظاته، ويخطي من يعتقد أن بامكانه أن يستغني عن الآخرين من أبناء جلدته، وكل محافظة جنوبية لها وزنها ومكانتها ودورها ما يجعلها مهمة لبقية المحافظات ولا غنى عنها. الجنوب وطن نسكته يبسكن فينا ما حيينا”.
هذا ويستعد ابناء الجنوب للاحتفال، بالتزامن مع الذكرى الـ (62) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، والتي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الشماء، وتوّجت بطرد آخر جندي بريطاني من أرض الجنوب.
ومن المقرر أن تشهد محافظة الضالع يوم غداً الاثنين مهرجان جماهيري وخطابي حاشد، في ذكرى ثورة أكتوبر، ويتوقع أن تكون الفعالية غير مسبوقة سيما مع وصول الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي إلى الضالع.
وفي ذات السياق من المقرر أن تشهد مدينة شبام بمحافظة حضرموت فعالية حاشدة احتفالاً بذكرى ثورة أكتوبر، وذلك بعد غداً الثلاثاء.
