« أم تي آي نيوز » خاص
تشهد مدن ساحل حضرموت أزمة كهرباء خانقة حيث وصلت ساعات الإطفاء إلى 18 ساعة يومياً مقابل 6 ساعات فقط تشغيل ما ينذر بانهيار شبه كامل للخدمات الأساسية ويخلق موجة سخط وسط المواطنين.
وأفادت مصادر محلية أن الصمت الرسمي وتراكم الأزمات لدى السلطة المحلية زاد من استياء العامة، مشيرة إلى أن عودة التوتر الشعبي باتت مسألة وقت فقط إن استمر الوضع على هذا الحال. وتضيف المصادر أن تأمين الوقود لمحطات التوليد بات صعبًا، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتعطل معدات وأجهزة دون صيانة أو دعم حقيقي.
في ظل هذا الواقع، يرى مراقبون أن المسؤولية متراكمة على الجهات الإدارية بادرتها ومدى قدرتها على الاستجابة لمطالب المواطن المتضرر، قبل أن تتفاقم الأزمات وتنتقل من أزمة تقنية إلى أزمة استقرار مجتمع.
