إم تي آي نيوز / وكالات
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في الزلزال القوي الذي ضرب يوم أمس الأحد بابوا غينيا الجديدة وأستراليا.
وقال آلان بيرد حاكم منطقة إيست سيبيك في تصريحات اليوم الإثنين إن السلطات الإقليمية قدرت بشكل مبدئي تعرض 1000 منزل للتدمير جراء الزلزال الذي ضرب منطقة منكوبة بالفعل بسبب الفيضانات، مشيرا إلى أنه لا أحد كان مستعدا للزلزال، ما تسبب بهذا الضرر الكبير.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام في بابوا غينيا الجديدة بمقتل ثلاثة أشخاص، وتدمير أكثر من ألف منزل وجسور في الزلزال الذي بلغت قوته 6.7 درجة على مقياس ريختر.
إلى ذلك، ذكر مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض أن الزلزال ضرب منطقة إيست سيبيك النائية في شمال البلاد، على عمق 65 كيلومترا.
وكان سبعة أشخاص على الأقل قد قضوا في زلزال آخر ضرب الجزيرة في أبريل من العام الماضي، علما أن بابوا غينيا الجديدة تقع في منطقة تسمى بالحزام الناري، وهي منطقة تمتد على طول سواحل المحيط الهادئ، وتتميز بالنشاط العالي للزلازل والبراكين، وتضم 90 بالمئة من البراكين النشطة في العالم.
وقد شهدت هذه الجزيرة في فبراير 2018، زلزالا مدمرا أوقع ما لا يقل عن 100 قتيل، وتسبب في انهيارات أرضية أدت إلى طمر عشرات القرى.