المكلا « أم تي آي نيوز » خاص
قدّم محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، مساء اليوم، ومعه قيادات السلطة المحلية بالمحافظة التهاني والتبريكات لقيادة التحالف العربي من المملكة العربية السعودية الشقيقة بمحافظة حضرموت، بمناسبة العيد الوطني الـ95 للمملكة الذي يوافق اليوم الثلاثاء.
وشارك محافظ حضرموت الأشقاء في قيادة التحالف العربي من المملكة الشقيقة أفراحهم بهذه المناسبة الغالية، ناقلاً تهاني فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، والسادة أعضاء مجلس القيادة، والحكومة، وقيادة السلطة المحلية وأبناء حضرموت لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وحكومة وشعب المملكة الشقيقة بهذه المناسبة الغالية.
وخلال احتفال أقيم في مدينة المكلا، بحضور مستشار فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الإدارة المحلية المهندس بدر باسلمة، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، ووكيلي المحافظة المهندس أمين بارزيق، وفهمي باضاوي، ومدير عام مديرية مدينة المكلا المهندس صالح العمري، أكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي أن العيد الوطني للمملكة يحلّ هذا العام في ظل تطورات كبيرة تشهدها المملكة جعلتها في مصاف الدول المتقدمة عالمياً، مشيرًا الى عُمق العلاقة الأخوية المتميزة التي تربط بلادنا بالمملكة العربية السعودية الشقيقة القائمة على مبدأ وحدة المصير المشترك، مثمنًا مواقف المملكة المشهودة تجاه اليمن في مختلف المراحل، مشيدًا بالتدخلات الإنسانية والإنمائية التي يقدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي لامست المواطنين في جميع المحافظات، ومن بينها حضرموت، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد محافظ حضرموت على وحدة المصير والتلاحم الأخوي الصادق بين قيادة التحالف العربي الذي يربط الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، والمصير العربي الواحد، مؤكدًا مبادلة الوفاء للأشقاء في قيادة التحالف لمواقفهم المشهودة تجاه بلادنا.
وأعرب الأشقاء في قيادة التحالف العربي بالمملكة العربية السعودية عن شكرهم العميق للمشاعر الأخوية الصادقة لمحافظ حضرموت وقيادات السلطة المحلية وأبناء المحافظة، مؤكدين على دوام مواقف المملكة المساندة لليمن حتى يستعيد أمنه واستقراره، وأن هذا الدعم المستمر ينطلق من العلاقات التاريخية الراسخة والوشائج الأخوية المتينة التي تربط البلدين الجارين الشقيقين.
