السبت, ديسمبر 28, 2024
الرئيسيةاخبار عربية و دوليةماعلاقة الهجوم الإرهابي في ضواحي موسكو بداعش؟

ماعلاقة الهجوم الإرهابي في ضواحي موسكو بداعش؟

إم تي آي نيوز / RT

قال المفكر المصري عبد الحليم قنديل إن الهجوم الإرهابي في ضواحي موسكو مريب في توقيته لأنه جاء عقب فوز الرئيس فلاديمير بوتين في الانتخابات وعقب تحذيرات السفارة الأمريكية والبريطانية.

وأوضح الدكتور عبد الحليم قنديل: “الهجوم على حفلة في ضواحي موسكو مريب، مريب أولا في توقيته لأنه جاء عقب الفوز الساحق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات الأخيرة، وثانيا جاء عقب تحذيرات من السفارة الأمريكية والبريطانية التي تواترت خلال الأسابيع الأخيرة حتى من قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الروسية”.

وأضاف: “تزايدت الريبة مع البيانات الأمريكية التى صدرت عقب الحادث المفجع نلحظ أولا في هذه البيانات تبرئة كاملة للطرف الأوكراني، كما نلحظ فى هذه البيانات أيضا أنها جاءت عقب تحذير من السفارة الأمريكية قبل 48 ساعة عن وقوع الهجوم نلحظ في التطورات التي تكشفت عقب الحادث حتى اليوم أن الهجوم قد نفذته جماعة إرهابية كـ”داعش” وأخواتها ومن المفترض أن هذه الجماعات تستخدم كأدوات غربية”.

وأشار إلى أن “هذه الجماعات صمتت تماما عن الفعل أي فعل في المنطقة مع حرب الإبادة الجماعية على غزة ولم يصدر عنها أي فعل تجاه المصالح والمؤسسات الأمريكية كما فعلت جماعات أخرى والشبهات تكاد تكون ناتجة ومؤكدة بحق الغرب الذى يستخدم هذه الجماعات في تنفيذ إرهابيته في روسيا لها سوابق بكل تأكيد وكانت قد اختفت لفترة طويلة جدا”.

وأوضح أن “عودتها هي جزء من الأفعال الغربية الأمريكية البريطانية تحديدا لمحاولة الشوشرة أو إحداث نوع من تشتيت الانتباه عن التطورات على جبهة أوكرانيا التي تتقدم فيها روسيا إلى إنهاك وإلى ما يشبه الهزيمة الاستراتيجية للغرب”.

وقال إن “الرئيس فلاديمير بوتين بهدوء أعصاب حديدية سوف يتتبع الأمر فى حدوده وسوف تكشف أجهزة الأمن الروسية، خاصة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن خيوط هذه العملية التى يراد بها إحداث شوشرة ولفت الانتباه عن حقيقة المعركة الجارية”، لافتا إلى أن “هذه العملية جرت في ذات اليوم أين استخدمت فيه روسيا حق الفيتو ضد القرار الأمريكي الذي حصر تهمة ما يجري في غزة على حماس وأخواتها، محاولا إنقاذ إسرائيل بفرض شروط لصالحها منها وقف إطلاق النار مرتبطا بكافة ما يسمونهم بالمحتجزين الإسرائيليين”.

وخلص المفكر المصري إلى أن “الأمر واضح من الزاوية السياسية، ومن الزاوية الأمنية لن يكون هذا الهجوم فاتحة لسلاسل من عمليات مماثلة في روسيا، يتوقف الأمر على يقظة أجهزة الأمن الروسية في بلد متعدد القوميات والأديان”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات