« أم تي آي » متابعات
أكد الصحفي الاقتصادي ماجد الداعري أن السوق المصرفية في عدن دخلت مرحلة “كسر عظم” بين البنك المركزي من جهة، وشركات الصرافة والمضاربين من جهة أخرى، مشيراً إلى أن الريال اليمني بات مطلوباً بقوة أكثر من أي وقت مضى، ما قد يفتح الباب لتعافٍ جديد مع تحديد سعر صرف مغاير خلال الأيام المقبلة.
وأوضح الداعري في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، بأن من باعوا العملات وخسروا مضاربتهم الأخيرة لن يتمكنوا من تعويض خسائرهم، بعد أن شدد البنك المركزي إجراءاته ومنع بيع العملات الأجنبية أو تحويلها للمواطنين إلا بسقف 2000 دولار ولأغراض علاجية أو دراسية وفق ضوابط صارمة، محذراً المضاربين من أن المرحلة الحالية “مختلفة كلياً”، وقد تجعلهم ضحايا متكررين إذا لم يتوقفوا عن مطاردة فروقات الصرف.
بدوره، وصف الصحفي يعقوب السفياني الوضع في عدن بأنه حالة جمود غير مسبوقة، بعد توقف أغلب محلات الصرافة عن البيع والشراء نتيجة ضغوط ومطالبات باستعادة فروقات الصرف لليومي 29 و30 أغسطس، وصلت حد التهديد باستخدام السلاح. وأوضح في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، بأن التداول خلال اليومين الماضيين اقتصر على مبالغ صغيرة لا تتجاوز 2000 ريال سعودي، قبل أن يتوقف النشاط بشكل شبه كامل اليوم، في حين تنشط السوق السوداء بسعر 400 ريال يمني للريال السعودي (شراء فقط دون بيع).
وأضاف السفياني أن بعض الشركات، مثل “عدن للصرافة”، اقتصرت على المصارفة بمبالغ رمزية لا تتجاوز 100 ريال سعودي فقط بسعر 425 المحدد من البنك المركزي، وسط طوابير مواطنين يتدافعون على شبابيك الصرافة.
