« أم تي آي » متابعات
تصاعدت التحذيرات الحكومية من تحركات وصفت بـ”الخطيرة” يقودها الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، قيل إنها تمثل خشبة خلاص جديدة لمليشيا الحوثي الإرهابية التي تعيش مأزقاً غير مسبوق داخلياً وخارجياً.
وكيل وزارة الإعلام بالحكومة الشرعية، فياض النعمان أكد النعمان في منشور على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك أن علي ناصر أصبح يمثل ما سماه “المشروع القادم للحوثيين”، محذراً من خطورة الدور الذي يُرسم له في الكواليس، في ظل محاولات الجماعة البحث عن أوراق بديلة لتمديد نفوذها المترنح.
وكشف فياض عن أن اللقاءات التي عُقدت بين علي ناصر محمد والمتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام في سلطنة عمان، ليست مجرد مصادفة، بل تعكس “علاقة عميقة ومترابطة”، تقف وراءها طهران بدعم وتنسيق مباشر مع مسقط.
وذهب النعمان أبعد من ذلك، معتبراً أن ما يسميه علي ناصر منذ أكثر من عقد بـ”مشروع السلام”، ليس سوى واجهة سياسية زائفة لتغطية مشروع إيراني – حوثي – عماني يستهدف اليمن والمنطقة.
وختم النعمان منشوره بلهجة ساخرة قائلاً: “الصورة تكفي لمن أراد أن يفهم”، في إشارة إلى أن الحقائق باتت جلية لمن يقرأ المشهد السياسي اليمني بتمعن.
