« أم تي آي نيوز » متابعات
جدد مسؤول حكومي تأكيده بأن الدولة لم تصرف أي مرتبات بالدولار، مما يسمى بكشف الاعاشات للمسؤولين بالخارج ومن لا دواع أومبررات لاستمرار وجودهم خارج البلد.
وأكد المصدر أن هناك ترتيبات وتفاهمات جرت مع مجلس القيادة الرئاسي لاعتماد أقل من 20% من قوام الكشف للحالات [الاستثنائية فقط] المتفق عليهآ مع رئاسة المجلس من غير كبار المسؤولين أوالوزراء والنواب ومن لديهم أي مصدر دخل أومرتبات أخرى من أي جهة يعتاشون عليهآ.
وأوضح المصدر أن الحكومة لم تصرف حتى اليوم أي اعاشات نظرا لوجود أولويات ملحة أمامها ومرتبات عالقة للجيش والأمن وبغض الجهات التي تمثل الأولوية مشيرا في ذات الوقت أن مبلغ كشف الاعاشة الموقوف لا يتجاوز الخمسة مليون دولار شهريا وأن ماقد يصرف لاحقا بالعملة المحلية للحالات الاستثنائية المتفق عليهآ مع مجلس القيادة، لا يصل إلى نصف مليون دولار شهريا .
ونفى المصدر وجود أي ضغوط من مجلس القيادة على الحكومة لصرف مرتبات الاعاشة، كون الأمر قد سبق نقاشه والاتفاق حوله مع رئيس وأعضاء المجلس وبالتنسيق أيضا مع الجانب السعودي الذي تكفل مشكورا باعتماد الجزء الأكبر من كشف الاعاشات منذ عدة سنوات.
ذكر ذلك الصحفي ماجد الداعري نقلا عن مصدر حكومي.
ويأتي رد المصدر الحكومي على ما أورده الليلة الصحفي فتحي بن لزرق عن إتمام “صرف مبلغ وقدره 11 مليون دولار يوم أمس، وتم تحويله بنكيًا إلى حسابات المسؤولين الحكوميين المقيمين في الخارج تحت بند الإعاشة الشهرية للمؤلفة قلوبهم (دفعة أولى)”.
ومازال ملف الاعاشة يلقى السخط الكبير في الداخل الأمر الذي دفع بدولة رئيس الوزراء سالم بن بريك خوض غماره في سياق جهوده وأعضاء الحكومة لتصحيح الاوضاع الاقتصادية والتخفيف من حدة الانفاق وعلى رأسها الإعاشة التي قلل منها المصدر الحكومي.
