الأحد, أغسطس 24, 2025
الرئيسيةاخبار عربية و دوليةإسرائيل تشن غارات جديدة على صنعاء وتستهدف محطة كهرباء وشركة النفط ومواقع...

إسرائيل تشن غارات جديدة على صنعاء وتستهدف محطة كهرباء وشركة النفط ومواقع عسكرية

« أم تي آي نيوز » صنعاء

شن الطيران الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، غارات جديدة، بعد أيام من غارات إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء جنوب صنعاء.

وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، إن العدوان الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت محطة شركة النفط في شارع الستين، ومحطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة صنعاء.

 ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل.

وأفادت وكالة رويترز أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق قريبة من المجمع الرئاسي وقواعد صواريخ في محيط صنعاء.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن سلاح الجو استهدف قاعدة صواريخ قرب القصر الرئاسي في صنعاء، فيما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصادر، أن القصف استهدف موقعا عسكريا بمجمع القصر الرئاسي بصنعاء ومخازن وقود ومحطتي كهرباء.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ورئيس الأركان تابعوا العملية من مقر الوزارة في تل أبيب، فيما أفادت إذاعة الجيش أن 14 طائرة شاركت في الهجوم.

وتعليقا على الغارات الإسرائيلية قال مصدر عسكري بوزارة الدفاع التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن الدفاعات الجوية تمكنت من تحييد أغلب طائرات العدو الإسرائيلي المشاركة في العدوان وإجبارها على المغادرة

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري، أن الهجمات على اليمن انتهت ولم تكن الاغتيالات ضمن أجندتنا، وأن الغارة على القصر الرئاسي رسالة للحوثيين بأن مواقع السلطة صوب أعيننا.

ويوم أمس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يجري تحقيقاً حول الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون من اليمن مساء الجمعة وسقطت شظاياه في بلدة جَنتون قرب مدينة بن غوريون، وسط إسرائيل.

واثار الصاروخ برأس حربي الانشطاري قلقا في المؤسسة العسكرية لجيش الاحتلال وسط تساؤلات عما إذا كان الصاروخ يحمل ذخائر عنقودية مشابهة لتلك التي استخدمتها إيران خلال جولة القتال في يونيو الماضي.

وقال موقع “إنتل تايمز” الاستخباري الإسرائيلي، إن الصاروخ الذي أُطلق من اليمن في الساعات الماضية كان يحمل رأسًا حربيًا “متعدد المراحل وقابلًا للانشطار”، في تطور اعتبره مراقبون نوعيًا وخطيرًا على صعيد القدرات الصاروخية لجماعة الحوثي.

وبحسب الموقع، فإن طبيعة الرأس الحربي تتيح له اختراق أنظمة الدفاع الجوية وإحداث أضرار واسعة النطاق في حال إصابته أهدافًا استراتيجية.

ولم يوضح الموقع العبري ما إذا كان الصاروخ قد أصاب هدفًا محددًا أو تم اعتراضه من قبل منظومات الدفاع الإسرائيلية أو الأمريكية المنتشرة في البحر الأحمر.

وفي السياق ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن سلاح الجو الإسرائيلي يقوم بالتحقيق بشأن أسباب فشل اعتراض الصاروخ، بعدما انفجر جزء منه في فناء منزل سيدة مسنّة تبلغ 85 عاماً.

ويشمل التحقيق وفق الصحيفة احتمال احتواء الصاروخ على قنابل صغيرة تتناثر على مساحة واسعة، وهو ما رُصد في بعض الصواريخ الإيرانية التي استُخدمت في الحرب الأخيرة مع طهران.

وفي وقت لاحق من عملية الإطلاق، نشر القيادي الحوثي نصر الدين عامر تسجيلاً مصوراً قال إنه يوثق لحظة “تفكك الصاروخ إلى عدة أجزاء في سماء إسرائيل”، فيما زعم في منشور آخر أن المشاهد تُظهر وصول الصاروخ إلى هدفه وفشل أنظمة الدفاع الإسرائيلية متعددة الطبقات في اعتراضه.

ويوم الأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، قصفه منشأة للطاقة يستخدمها الحوثيون في اليمن، وذلك بعد أيام من اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش “هاجم أهدافاً إرهابية في عمق اليمن… مستهدفاً بنى تحتية للطاقة” تابعة للحوثيين في منطقة العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها، دون تحديد الموقع بدقة.

من جهتها، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين نقلاً عن الدفاع المدني بأن “عدواناً (أميركياً صهيونياً) استهدف محطة حزيز لتوليد الكهرباء بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء”.

وسبق أن شهدت العاصمة صنعاء انفجارات عنيفة إثر غارات شنّتها إسرائيل، استهدفت مواقع متفرقة للجماعة، “رداً على هجمات الحوثيين على تل أبيب، وعلى السفن التجارية في البحر الأحمر”.

وفي مايو/أيار، أعلنت الولايات المتحدة عن اتفاق مفاجئ مع الحوثيين، وافقت بموجبه على وقف حملة القصف ضدهم مقابل وقف هجمات الجماعة على السفن، مع أن الحوثيين نفوا أن الاتفاق لم يتضمن تجنيب إسرائيل.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات