أم تي آي نيوز / متابعات
سخر مصدر عسكري من إعلان القوات العشوائية التابعة للهضبة عن عزمها تنظيم “مناورات” بالذخيرة الحية ، في خطوة وصفها المصدر بأنها محاولة يائسة لإثبات الوجود وسط تراجع نفوذ التمرد القبلي ، هذه “المناورات” التي أعلنت عنها القوات العشوائية ، والتي تُعتبر محاولة لتقليد العمليات العسكرية النظامية ، لا تعكس سوى حالة من العشوائية والارتباك في صفوف قيادة الهضبة ، بحسب وصف المصدر العسكري .
وأوضح المصدر أن المناورات العسكرية الحقيقية والمنظمة تُنفذ من قبل جيش نظامي مدرب ومجهز ، والإعداد لها يتم خلال أشهر تدريب من قبل جنود مدربين تدريبًا عاليًا وبالذخيرة الحية ، وليس من قبل مليشيات غير نظامية قد تشكل خطرًا على أمن واستقرار المناطق التي تتواجد فيها .
وأشار إلى أن قيادة التمرد القبلي في الهضبة تعيش حالة من التخبط جراء ما يحيط بها من إدانة واستنكار لأفعالها المشينة التي أقلقت أمن واستقرار حضرموت ، في ظل مطالبات بإيقاف عبث التمرد القبلي ومليشياته وتأكيد سيادة القانون .
وأكد المصدر العسكري أن العملية الأمنية لإنفاذ القانون تجاه هذا التمرد القبلي تترقب نتائج الوساطة المدنية ، في محاولة لاحتواء الوضع سلميًا ، وما لم يتم ذلك ، فإن حضرموت لن تُترك تحت عبث هذا التمرد وممارساته الخارجة عن القانون .
